تَتَوَهَّجُ الأشْوَاقُ وَجْدًا مُضْرِمَا | |
|
| يَتَصَوَّحُ الْقَلْبُ المُْصَعَّدُ فِي السَّمَا |
|
فَتَنَهَّدَتْ نَارُ الْقَصَائِدِ في دَمِي | |
|
| وَالْحْرْفُ بَاتَ عَلَى لِسَانِيْ بَلْسَمَا |
|
وَتلظّتِ الأضْلاعُ مِنْ صَهْدِ الْجَوَى | |
|
| وَاصفَرَّتِ الأحْلامُ فِيْ شَفَةِ اللمَى! |
|
هَذِي سُيُوفُ الْبِينِ تهْصُرُ مُهْجَتِيْ | |
|
| فَالجُرْحُ يُدْمَى، وَالفُؤَادُ تَوَرَّمَا |
|
نَادِيتُ يَاعَرَّافُ قَدْ طَالَ النَّوَى | |
|
| فَرَأى عَلَى كَفِّ الطُّيُوفِ،وَتَمْتَمَا |
|
نَادَيْتُ يَا عَرَّافُ إنِّي هَا هّنَا. | |
|
| كَلفُ الْهَوَى،أتَقَيَّأُ الذِّكْرَى دَمَا |
|
هَيْتَ الليَالِي عَلَى الْجُفُونِ تَمَدَّدَتْ | |
|
| آهٍ..أيَا سَجَّانُ أيْنَ؟ مَتَى؟ وَمَا؟ |
|
|
| شَاخَتْ زُلَيْخَةُ في دَنَى أهْوَائِهَا |
|
قَدْ صَارَ يُوسُفُ ِفيْ الطَّهَارَةِ مُجْرِمَا | |
|
| إنِّي وَهبْتُكِ مِنْ فُؤَادِيْ طِيبَةً |
|
فَجَنَى السُّهَادَ،وَكَمْ تَجَرَّع عَلْقَمَا.. | |
|
| تَتَوَجَّعُ الألْفَاظُ فيْ رَحِمِ الأسَى |
|
تَتَنَهَّدُالنَّايَاتُ آهًا ..مُضْرِمَا | |
|
|
وَتَمَوَّرَتْ كَاسُ المَوَاجِعِ فِيْ لَظَىً | |
|
| خَلْفَ الدُّجَى شَوْقِيْ يُنَاجِي الأنْجُمَا |
|
فَتَوَضَّأَتْ لُغَةُ الْهَوَى مِن قَيْظِهَا | |
|
| طَيْفٌ يُوَدِّعُ لَيْلَهُ..،وَالمْأَتمَا |
|
فتَراقَصَتْ رُؤْيَا الْهَوَى، وَتَرّنَّحَتْ | |
|
| فِيْ غَفْوَةِ الإسْراءِ تَبْكِي مَرْيَمَا |
|
رَفَّتْ كَطَيْفِ الصُّبْحِ فِيْ مِحْرَابِهِ | |
|
| حُلْمٌ يُنَاغِيْ فَجْرَهُ ..فَتَبَسَّمَا |
|
طَافَتْ عَلى قُدُسٍ تَجَمَّل بِالرَّجَا | |
|
| فَازْدَانَ مِنْهَا سِحْرُه، وَتَيَمَّمَا |
|
وَالطُّهْرُ فِيهَا قَدْ تَسَامَى آيَةً | |
|
| وَضَّاءَةً تَنْضُو الدُّرُوبَ المْظْلِمَا |
|
بَاتَتْ كُؤُوسُ الْحُبِّ تُرْقِصُ نَشْوَتِيْ | |
|
| شَوْقٌ عَلَى وَتَرِ الْحَنِيْنِ تَنَغَّمَا |
|
وتَهَافتُ الأفْكَارِ يُلْهِمُ سَوْرَتِيْ | |
|
| وَحْيُ السَّمَاءِ علَى الشِّفَاهِ تَهَوََّّمَا |
|
دُنْيَا الرُّؤَى بَيْنَ الأصَابِعِ كَوَّرَتْ | |
|
| شِعْرًا تَرَاقَصَ هَا هُنَا وَتَنَسَّمَا |
|
فَإذَا الْقُلُوبُ طَلِيْقَةٌ،وَإذَا الْهَوَى | |
|
| شِعْرٌعَلَى لَفْظٍ تَفَجَّرَ زَمْزَمَا |
|
وَإذَا الطُّيُوفُ قَدِانتَشَتْ ألْحَانُهَا | |
|
| وَإذَا الرَّبيعُ دُناَ يُعِيْدُ المْوْسِمَا |
|
حَرْفٌ عَلَى مُهُجِ الْفُؤَادِ بِهِ ارْتَوَى | |
|
| نُشْوَان قَدْ صَاغَ الْبَيَانَ المُحْكَمَا |
|
فَتَضَمَّخَ الْوِجْدَانُ مِنْ مَسْرَى شَرَا | |
|
| يينِيْ رُؤَىً سَكْرَى تَهِيمُ تَرَنُّمَا |
|
هَذِي النَّسَائِمُ بِالمُنَى قَدْ أيْنَعَتْ | |
|
| فَالصََّمْتُ يَشْدُو، وَالزَّمَانُ تَكَلَّمَا |
|