عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > الجزائر > نور الدين جريدي > عَلَى وَتَرِ الْحَنِينِ

الجزائر

مشاهدة
174

إعجاب
4

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عَلَى وَتَرِ الْحَنِينِ

تَتَوَهَّجُ الأشْوَاقُ وَجْدًا مُضْرِمَا
يَتَصَوَّحُ الْقَلْبُ المُْصَعَّدُ فِي السَّمَا
فَتَنَهَّدَتْ نَارُ الْقَصَائِدِ في دَمِي
وَالْحْرْفُ بَاتَ عَلَى لِسَانِيْ بَلْسَمَا
وَتلظّتِ الأضْلاعُ مِنْ صَهْدِ الْجَوَى
وَاصفَرَّتِ الأحْلامُ فِيْ شَفَةِ اللمَى!
هَذِي سُيُوفُ الْبِينِ تهْصُرُ مُهْجَتِيْ
فَالجُرْحُ يُدْمَى، وَالفُؤَادُ تَوَرَّمَا
نَادِيتُ يَاعَرَّافُ قَدْ طَالَ النَّوَى
فَرَأى عَلَى كَفِّ الطُّيُوفِ،وَتَمْتَمَا
نَادَيْتُ يَا عَرَّافُ إنِّي هَا هّنَا.
كَلفُ الْهَوَى،أتَقَيَّأُ الذِّكْرَى دَمَا
هَيْتَ الليَالِي عَلَى الْجُفُونِ تَمَدَّدَتْ
آهٍ..أيَا سَجَّانُ أيْنَ؟ مَتَى؟ وَمَا؟
***
شَاخَتْ زُلَيْخَةُ في دَنَى أهْوَائِهَا
قَدْ صَارَ يُوسُفُ ِفيْ الطَّهَارَةِ مُجْرِمَا
إنِّي وَهبْتُكِ مِنْ فُؤَادِيْ طِيبَةً
فَجَنَى السُّهَادَ،وَكَمْ تَجَرَّع عَلْقَمَا..
تَتَوَجَّعُ الألْفَاظُ فيْ رَحِمِ الأسَى
تَتَنَهَّدُالنَّايَاتُ آهًا ..مُضْرِمَا
***
وَتَمَوَّرَتْ كَاسُ المَوَاجِعِ فِيْ لَظَىً
خَلْفَ الدُّجَى شَوْقِيْ يُنَاجِي الأنْجُمَا
فَتَوَضَّأَتْ لُغَةُ الْهَوَى مِن قَيْظِهَا
طَيْفٌ يُوَدِّعُ لَيْلَهُ..،وَالمْأَتمَا
فتَراقَصَتْ رُؤْيَا الْهَوَى، وَتَرّنَّحَتْ
فِيْ غَفْوَةِ الإسْراءِ تَبْكِي مَرْيَمَا
رَفَّتْ كَطَيْفِ الصُّبْحِ فِيْ مِحْرَابِهِ
حُلْمٌ يُنَاغِيْ فَجْرَهُ ..فَتَبَسَّمَا
طَافَتْ عَلى قُدُسٍ تَجَمَّل بِالرَّجَا
فَازْدَانَ مِنْهَا سِحْرُه، وَتَيَمَّمَا
وَالطُّهْرُ فِيهَا قَدْ تَسَامَى آيَةً
وَضَّاءَةً تَنْضُو الدُّرُوبَ المْظْلِمَا
بَاتَتْ كُؤُوسُ الْحُبِّ تُرْقِصُ نَشْوَتِيْ
شَوْقٌ عَلَى وَتَرِ الْحَنِيْنِ تَنَغَّمَا
وتَهَافتُ الأفْكَارِ يُلْهِمُ سَوْرَتِيْ
وَحْيُ السَّمَاءِ علَى الشِّفَاهِ تَهَوََّّمَا
دُنْيَا الرُّؤَى بَيْنَ الأصَابِعِ كَوَّرَتْ
شِعْرًا تَرَاقَصَ هَا هُنَا وَتَنَسَّمَا
فَإذَا الْقُلُوبُ طَلِيْقَةٌ،وَإذَا الْهَوَى
شِعْرٌعَلَى لَفْظٍ تَفَجَّرَ زَمْزَمَا
وَإذَا الطُّيُوفُ قَدِانتَشَتْ ألْحَانُهَا
وَإذَا الرَّبيعُ دُناَ يُعِيْدُ المْوْسِمَا
حَرْفٌ عَلَى مُهُجِ الْفُؤَادِ بِهِ ارْتَوَى
نُشْوَان قَدْ صَاغَ الْبَيَانَ المُحْكَمَا
فَتَضَمَّخَ الْوِجْدَانُ مِنْ مَسْرَى شَرَا
يينِيْ رُؤَىً سَكْرَى تَهِيمُ تَرَنُّمَا
هَذِي النَّسَائِمُ بِالمُنَى قَدْ أيْنَعَتْ
فَالصََّمْتُ يَشْدُو، وَالزَّمَانُ تَكَلَّمَا
نور الدين جريدي
التعديل بواسطة: نور الدين جريدي
الإضافة: الاثنين 2020/05/04 09:13:51 مساءً
التعديل: الثلاثاء 2020/05/05 01:44:47 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com