![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
وَبَعْدَ كُلِّ مَا سَبَقْ، |
مِنَ اعْتِرَافِ طَاعِنٍ، |
فِي الْحُزْنِ وَالْآلاَمْ، |
سَتُصْدَرُ الْأَحْكَامْ.. |
وَتُعْرَفُ النِّهَايَةُ، |
ويَخْتَفِي التَّسَاؤُلُ، |
وَتَرْحَلُ الْأَوْهَامْ.. |
فَالْاعْتِرَافُ سَيِّدُ الْأَدِلَّةِ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانْ! |
سَيَسْتَمِرُّ سِجْنُكَ، |
وَيَسْتَمِرُّ جَلْدُكَ، |
طوَالَ أَلْفِ عَامْ! |
لِأَنَّكَ مُتَّهَمٌ، |
بِأَنَّكَ تَعِيشُ مُنْذُ حِقْبَةٍ، |
عَلَى هَوَامِشِ الزَّمَانْ.. |
وَجُرْمُكَ يَحْتَاجُ أَلْفَ حُجَّةٍ، |
وَقُوَّةِ بُرْهَانْ! |
وَيَبْقَى رَغْمَ ذَلِكَ، |
هُنَالِكَ أَمَلْ.. |
فَرُبَّمَا، |
سَيُطْلَقُ سَرَاحُكَ، |
..مَتَى اسْتَعَدْتَ قُدْسَكَ، وَدِينَكَ، |
وَحَقَّكَ بِأَنَّك إِنْسَانْ.. |
وَيَوْمَهَا، |
يَعُودُ كُلُّ أَهْلِكَ، |
إِلَى أَحْضَانِ أُمَّةِ الْقُرْآنْ.. |
وَتَشْمَخُ النُّفُوسُ وَالْأرْوَاحُ، |
وَالرُّؤُوسُ وَالْأَعْلاَمْ.. |
وَيَوْمَهَا، |
سَتَشْعُرُ حَقِيقَةً بِلَذّةِ الإِيمَانْ!! |
بِعِزَّةِ انْتِمَائِكَ لِأُمّةٍ، |
ما خُلِقْتْ لِكَيْ تُقاد أو تُهَانْ.. |
والْحُكْمُ في النهايةِ.. لِخَالِقِ الْأَكْوَانْ.. |