عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > الجزائر > محمد الصالح الجزائري > إعترافات طاعن في الحزن ( الجلسة الثانية)

الجزائر

مشاهدة
240

إعجاب
7

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

إعترافات طاعن في الحزن ( الجلسة الثانية)

أَسْأَلُكُمْ أَحِبَّتِي،
وَإِخْوَتِي فِي الدِّينْ:
مَنْ شَوَّهَ هُوِيَّتِي،
مَنْ زَيَّفَ حَقِيقَتِي،
مَنْ قَزَّمَ عُرُوبَتِي،
وَحَاكَ كَيْدَ فِتْنَةٍ
وَخَالَفَ شَرِيعَةَ الْأدْيَانْ،
فَاقْتَتَلَ الْإِخْوَانْ،
وَضَاعَتِ الْأَوْطَانْ؟!
أَسْأَلُنِي وَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ،
وَيَعْجزُ عَنْ لَفْظِهَا الِّلسَانُ وَالْبَيَانْ:
مَنْ غَيَّرَ فِي أُمَّتِي مَبَادِئَ الإِيمَانْ؟
كُنَّا وَكَانَتِ الْمُرُوءَةُ،
إِنْ غَارَتِ الْمَنَابِعُ،
وَجَفَّتِ الْمَرَاضِعُ،
نَسْتَفُّ تُرْبَ أَرْضِنَا،
مِنْ دُونِ أَنْ نُهَانْ..
صِرْنَا قَطِيعًا جَائِعًا،
نَبِيعُ كُلَّ شَيءْ ..
دِمَاءَنَا، تُرَابَنَا..
وَإِنْ تَبَقَّ عِرْضُنَا،
وَلَمْ نَجِدْ مَنْ يَشْتَرِي،
نَعْرِضْهُ لِلْعَيَانْ!!
وَأَعْتَرِفْ..
أَنَا الَّذِي تَغَيَّرَ مِنْ شِدَّةِ الْأَحْزَانْ!
زَيَّنْتُ قُبْحَ حَاكِمٍ بِالْحَرْفِ وَالْبَيَانْ..
أَخْفَيْتُ فِي قَصَائِدِي جَرَائِمَ السُّلْطَانْ..
وَأَعْتَرِفْ..
أَنَا الَّذِي تَغَيَّرَ وَمَا تَغَيَّرَ الزَّمَانْ..
فَقَدْتُ نُورَ حِكْمَتِي،
وَجَوْهَرَ قَضِيَّتِي،
فَاسْتَوَتِ الْأَلْوَانْ..
وَأَعْتَرِفْ..
الْحُبُّ فِي شِرْعَتِنَا،
لِلَّهِ وَالرَّسُولِ والْأَوْطَانْ..
إِذَا ابْتَعَدْنَا خُطْوَةً،
عَنْ رَبِّنَا،
وَعَنْ مِنْهَاجِ سُنَّةٍ،
عَنْ وَطَنٍ،
أَحْبَبْنَا، بَلْ أَحَبَّنَا الشَّيْطَانْ..
محمد الصالح الجزائري

قصيدة التفعيلة ـ شؤون الأمة ـ
التعديل بواسطة: محمد الصالح الجزائري
الإضافة: الاثنين 2020/05/04 08:28:53 مساءً
التعديل: الاثنين 2020/05/04 08:32:23 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم 2024
info@poetsgate.com