هاتفٌ فِيْ غَسَقِ الليْلِ تَدَاعَى | |
|
| وَحَنِيْنٌ ألهَبَ الْقَلْبَ التِياَعَا |
|
فَتَرَامَتْ لُغَةُ الشِّعْرِ وَذَابتْ | |
|
| فِيْ دَمِي تُوقِظُ آيًا وَيَرَاعَا |
|
فَسَقَيْتُ اللفْظةَ الْعَطْشَى هُيَامًا | |
|
| مِنْ مُنَى الأحْلامِ رَصَّعْتُ الرِّقَاعَا |
|
عَزَفَتْ رَنَّاتُهَا مُهْجَةَ لَحْنٍ | |
|
| بَا سِمَ الثَّغْرِ وَقَدْ لا حَ التِمَاعَا |
|
هَا ..هُنَا الأطْيَافُ لِلْبَحْرِ تُغَنِّي | |
|
| يُرقِصُ المَْوْجُ رِمَالا وَشِرَاعَا |
|
يَقْرَأُ الْكَفُّ ضِيَاءً وَأمَانًا | |
|
| قَدْ تَرَامَى فِيْ عُيُونِيوَتَرَاعَى |
|
وَعَلَىصَدْرِي شُمُوسٌ قَدْ تَمَارَتْ | |
|
| لألأتْ ْ مِنْ صُوُرِ الوهْج قِلاعَا |
|
يَعْزِفُ الْغنَّامُ نَايًا وَصَبَاحًا | |
|
| وَيُغَنِّي آهَةَ الْحُزْنِ وَدَاعَا |
|
وَتَنَاهَتْ أنَّةُ الشَّجْوِ بَعِيْدًا | |
|
| وَتَهَادَى الْفَجْرُ فِي الأيْكِ افْتِرَاعَا |
|
وَقَصِيْدِي يَنْشُرُ الدُّنْيَا ظِلالا | |
|
| فِي مَدَى الصَّحْرَاءِ دِفْئا وَانتِفَاعَا |
|
وَتوَارَتْ ظلْمَةُ اللَّيْلِ وذابتْ | |
|
| فِي شِفَاهِ اللَّفْظِ ِطَوْعًا وَانْصِيَاعَا |
|
|
وَهُنَا..ذَاكِرَةُ ُالأمْسِ ترَاءَتْ | |
|
| وَتَدَاعَتْ قِمَمُ المْجْدِ تِبَاعَا |
|
وَعَلىخَاصِرَتِي قَيْظٌ يُنَاجِي | |
|
| ألمًا يَنْهمُ بؤْسًا وَجِيَاعَا |
|
فَيَخُطُّ البَدْءُ لِلْسَيْرِ بُنُودًا | |
|
| فَإذَا المَْوْعدُ كَالسَّيلِ تَدَاعَى |
|
وَطَنِي ..أعْزِفُه لَحْنًا وَخُلْدًا | |
|
| يُنشِدُ الأحْلامَ شَدْوًا وَانْدِلاعَا |
|
وَبَيانٌ مِنْ دِمَائِي مَدَّ عَهْدًا | |
|
| يَبْعَثُ الْحَقَّ مََدَى الْبَحْرِ اتسَاعَا |
|
وَشَهِيدٌ كَضِيَاءِ الشَّمْسِ يَسْمُو | |
|
| قَدْ مَضَى يَرْتَشِفُ المْوْتَ ابْتِدَاعَا |
|
وَسََرَىنُوفَمْبَرُ الْخُلْدِ التِهَابًا | |
|
| يُسْقِطُ البَدْءُ عنِ الأرْضِ قِنَاعَا |
|
|
وحَمَامَاتٌ عَلَى كَفِّي تُنَاجِي | |
|
| إيْهَ َ .. يَا قُدْسُ اخْتَفَى مَجْدِي وَضَاعَا |
|
انْتَظِرْ .. يَا قُدْسنَا إنِّي عَلَى عَهْدِي | |
|
| غَدًا تَجْتاحُ أحْلامي بِقَاعَا |
|
فغَدًا يَعْصِفُ جُرْحي واشْتِيَاقِي | |
|
| بِسُمُومٍ ًتُرْعبُ الْوَجْدَ َ اضْطِجَاعَا |
|
يسْحقُ الوهمُ ويُذْرَى في بِحَارٍ | |
|
| يُجْرَفُ الغَرْقَدُ، يُجْتَثُّ اقتلاعَا |
|