أهْواكِ أنسَاك ِكمْ ذا القَلْبُ يَعْتَقدُ | |
|
| يطُوحُ فيِ زمْهَريرِ التِّيْهِ يَرتَعِدُ |
|
أعانقُ الحُلْم َ والآتِي أنَاشِدُهُ | |
|
| ظمآنُ يَا سَفَرِي أوَّاهُ يَا ثَمَدُ |
|
سُعْدَى الْهَوَى صَدَحَتْ فِي الأفْقِ هَمْسَتُهَا | |
|
| قالَتْ:تُسَافِرُ بِيْ إيَّاكَ أفْتَقِدُ |
|
تمَدَّدَ الْحُبُّ فِيْ أعْماقِ عَاشِقَتِيْ | |
|
| تَلَعْثَمَ البَوْحُ لَمَّا مَسَّهُ الْحَرَدُ |
|
وَ أوْشَك الصَّمْتُ يَتْلُو آيَ مَوْجِعِهِ | |
|
| مَاذَا أقُولُ وَلَفْظِيْ تَاهَ لاَ أجِدُ؟ |
|
أبَاحَ صَمْتُكِ للتفْكيرِ فرْصَتُهُ | |
|
| يَا ذَا الهَوَى فَاسْتَمِعْ ..كم أنَّه غرِدُ |
|
يا أنْتِ..! يَا أزَلاً هَاجَتْ جَوَانِحُهُ | |
|
| نَأيُ السِّنِينَ سَيَضْوي بَعدهُ المَدَدُ |
|
تلَهَّبَ الجرحُ في أعمَاقِ خَاطرَتيْ | |
|
| حتَّى تأجَّجَ فيْ آنائهِ الصَّهَدُ |
|
فأسْدل الشِّعْرُ منْ حوليْ سدائِلهُ | |
|
| يُعتِّقُ الكَاسَ يُذكِيْ وجْدَهُ الصَّفَدُ |
|
مقَيَّدٌ فِيْ لظَى الأشْوَاقِ تُجْلدُنِي | |
|
| عزَّ اللقاءُ وَطَالَ السَّيْرُ وَالأمَدُ |
|
لمْ يقْوَ صَبْريْ بمَا عَانيْتُ يَا وَجَعِيْ | |
|
| فكُنْتِ فيْ سَهَريْ أحْلامُهُ تَرِدُ |
|
استيقظَ الحرفُ فِيْ دنيَاكِ مُنتفِضًا | |
|
| نُورٌ هنَا وهنَا آمَالُه تَعِدُ |
|
نبعٌ تدفَّقَ بالتَّحْنَانِ يُنعشُنِيْ | |
|
| عُذوْبةٌ أنتِ، لا حَرٌّ وَلا صَرَدُ |
|
تبَسَّمَتْ مُهْجَةُ الْغَايَاتِ فِيْ لُغَتِيْ | |
|
| رُؤَى على صُورٍ أفْكَارُهَا تَلِدُ |
|
أنت المُنَى والهوى تشْدُو مَوَاسِمُهُ | |
|
| تسمُو عَواصِمُه بِالنّورِ تتَّقِدُ |
|
فَكَمْ تَماديْتِ أطْيَافا تُراقِصُنِيْ | |
|
| أدَاعِبُ اللحنَ أشْدُوهُ فَيبْتَعِدُ |
|