دُنيَاكِ فيْ عمقِ المَواجِع تُمْطرُ | |
|
| قَلبِيْ علَى كفِّ الجَوَى يَتَعَصَّرُ |
|
فَأ ذوبُ في ْلجّ الغِيَابِ صَبَابَةً | |
|
| تِيهٌ تَشَافَرَ فيْ الصِّبَا يَتَسَعَّرُ |
|
يَشْكُو الفُؤادُ إليْكِ مِنْ انَّاتِهِ | |
|
| فِيْ بَحْرِ ذِكْراكِ المدَى يَتَبَحَّرُ |
|
يَاغَفْوَة الْمَفْتُونِ فيْ أجْوَائِهَا | |
|
| يَا لوْعَةً تَسْريْ هُنَا تتمَحْورُ |
|
أمسَى حنِينُ الشَّوْقِ بُنْهِشُ مُهْجَتِيْ | |
|
| فَتُطارح النَّجْوى هواهُ فَيزْهرُ |
|
تمتصُّ منْ ثدي المَشاعِر مهجتيْ | |
|
| فتهيمُ فيْ سمَواتِهَا تَتَخدَّرُ |
|
وثَمِلْتُ بالألفاظِ مِنْ لُِغَةِ الهَوَى | |
|
| وَسَرَحْتُ كَالأحْلامِ حيْنَ تُنَوَّرُ |
|
تَحنُو عَلَى الوردِ النَّدي بسحْرهِ | |
|
| شلاَّلُ فَجْرٍ بالمُنَى يتفَجَّرُ |
|
وقصيدتيْ عطشْى تسَافِرُ فِيْ الدَّنَى | |
|
| وبحور عشقِيْ فيْ الفضَا تَتَصَوَّرُ |
|
وأصيرُ مِثْل الوَرْدِ فيْ فَيْنَانِهَا | |
|
| حسَناءُ من أرِج ِالسَّما تتَعَطّرُ |
|
أنتِ الكواثِرُ سَائغٌ تسْنِيمَهَا | |
|
| شلاَّلُ شَهْدٍ فِي فمِيْ يَتقطَّرُ |
|
وأرَى المعالِي شَامَخاتٍ فِيْ دَمِيْ | |
|
| أسطورةٌ ورديَّةٌ تَتَسَطَّرُ |
|
كُلُّ النُّجُومِ تَلألأَتْ بِمشَاعرِيْ | |
|
| وَشعَاعُ حرفِيْ فِيْ يَدِيْ يَتكوَّرُ |
|
وَعلى فمِي آياتُ شِعْرٍ هائم ٍ | |
|
| يتلُو رؤى آنَائِهَا يَتَموَّرُ |
|
قَدْ صِرتِ فيِ ركب ِالنُّجومِ أميرَةً | |
|
| فيِ مقلتيكِ أرَى الجَمَال يُكَبِّرُ |
|
أنتِ المُنى، والمُبْتَغَى، وَالمُنْتَهَى | |
|
| أنت البَدَاءَةُ فِيْ الرُّؤى تَتَجَذَّرُ |
|