هَوْلُ الْفَجِيْعَةِ هَزَّ فَجْرَ رُبُوعِيْ | |
|
| وَدُجَى الظَّلامِ يُبِيْدُ شَمْسَ سُطِوعِيْ |
|
وَتَوَالَتِ الأخْبَارُ فِيْ آنَائِهَا | |
|
| فِيْ لَحْظَةٍ نُشِرَتْ وَذِيْعَ شُيُوعِيْ |
|
ذَرَّاتُ فَجْرٍ مُتْعَبٍ بِالْمُبْتَغَى | |
|
| وَجَعٌ يَهُدُّ هُجُومُهُ يَنْبُوعِيْ |
|
تَتَفَحَّمُ الألْفَاظُ فِيْ شَفَتِي عَلَى | |
|
| جَمْرِ الْكَلامِ عَلَى طُقُوسِ خُشُوعِيْ |
|
يَا هَجْمَة الْمَوْتِ الْمُدَجَّجِ بِاللَّظَى | |
|
| كَرِيَاحِ حَرٍّ تَسْتَغِلُّ خُنُوْعِيْ |
|
وَأسِيْرُ فِيْ كَبِدِ الْحَيَاةِ مُقَيَّدًا | |
|
| عَزَفَتْ تَسَابِيْحُ السَّمَاءِ هُلُوْعِيْ |
|
قَدْ صِرْتُ فِيْ كَفِّ الْمَدَى أيْقُونَةً | |
|
| تَرْتَجُّ مِنْ أنَّاتِهِ وَصُدُوْعِيْ |
|
سَكَرَاتُ حُزْنٍ قَدْ تَشَاجَتْ فِيْ فَمِيْ | |
|
| وَالنَّارُ تَنْهشُ وَجْهَهُ وَفُرُوعِيْ |
|
يَا نَارُ رِفْقًا بِالْمُنَى وَبِمُهْجَتِي | |
|
| آهٍ.. حَسَانُ مَتَى تُنَاُر شُمُوْعِيْ؟ |
|
حَسَّانُ يَا حُلُمِيْ .! الضِّيَاءُ قَدِ اخْتَفَى | |
|
| أيْنَ الرَّجَاءُ، وَأيْنَ فَجْرُ طُلُوْعِيْ؟ |
|
واسْودَّتِ الأسْبَابُ فِيْ آفَاقِهَا | |
|
| لَوّعْتُ فِي الأحْلامِ شَجْوَ طُبُوعِيْ |
|
قَدْ أزْهَرَتْ آهَاتُ شَجْوِي فِيْ دَمِي | |
|
| مِلْحُ الأجَاجِ يَؤُجُّ سَيْلَ دُمُوعِي |
|
حَرَّى الدُّمُوعِ يُلُوحُ فِيْ لَوْعَاتِه | |
|
| ذِيْ صُحْبَتِيْ أفَلَتْ فَأيْنَ جُمُوعِي؟؟ |
|
أبَّنْتُ فِيْ أوْجَاعِ صَمْتِيْ صَرْخَتِيْ | |
|
| وَدَفَنْتُ فِيْ غَيْمِ السَّوَادِ قُبُوعِي |
|
انْثُرْ عَلَى زَمَنِ الْوَفَاءِ قَصِيْدَةً | |
|
| تُرْثِيْ بِهَا كَبِدِي وَصَهْدَ ضُلُوعِي |
|