سَرَحْتُ بِغَفَوَتِيْ السّكْرَى إليْهَا | |
|
| رُؤَى عِشْقِ الْمَزَارِ وَزَائِرِيْهَا |
|
تَحِنُ إِلَى دِيَارِ الأ مْسِ رُوْحِيْ | |
|
| فَمَا خَبَرُ الدِّيَارِ وَسَاكِنِيْهَا؟؟ |
|
وَفِيْ غُورِ الْمُنَى ابْتَسَمَتْ عُيُونِيْ | |
|
| فَيَا أطيَافَ حُلْمِيْ قَرِّبِيْهَا |
|
ألَا يَالَيْلُ قَدْ هَيَّجْتْ بَحْرِيْ | |
|
| جَوَى سَبْكِ الْحُرُوُف وَمُصْطَلِيْهَا |
|
أصَبُّ كُؤُوسَ شِعْرِيْ فِيْ هَوَاهَا | |
|
| مَنَارَةَ مُهْجَتِيْ قَدْ هِمْتُ فِيْها |
|
وَأ جْدِلُ بِالْهُيَامِ رُؤَى الْمَعَالِي | |
|
| مُنَمَّقَةَ الْوِشَاحِ لِنَاظِرِيْهَا |
|
رَوَاءُ مَبَاهِجِي نَغَمٌ مُصَفَّى | |
|
| كَواَثٍرهَا هَوَاكِ فَأَسْتَقِيْهَا |
|
وَأسْرِجُ خَيْلَهَا نُوْرًا وَشَمْسًا | |
|
| لَهَا شَغَفُ الْفُتُونِ فَيَحْتَوِيْهَا |
|
وَأتْرَع لٍلْحَبِيِبِ مُنَى الْقَوَافِي | |
|
| أبُوحُ إلَى الغَوَالِي أفْتَدِيهَا |
|
سَكَبْتُ عَلَى أدِيمِ الثَّغْرِ طُهْرًا | |
|
| تَنَوَّعَتِ الْكُؤُوسُ لِشَارِبِيْهَا |
|
فَأنْتِ علَى صَبَا النَّايَاتِ لَحْنٌ | |
|
| تَذُوبُ الرُّوحُ تَحْنَانًا عَلَيْهَا |
|
وَأسْكُبُ فِيْ ضِرَامِ الْكَاسِ وِدًّا | |
|
| وَأنْغَامًا تَرُوغُ بِمَسْمَعِيهَا |
|
وأنْمُو فِيْ حُقُولِ الْحُبِّ شِعْرًا | |
|
| أغَنِّي للْطِيُورِ وَعَاشِقِيْهَا |
|
حَضَارَةَ خَافِقِيْ ألَقٌ تَسَامَى | |
|
| مَدَى الأيَّامِ عِشْقًا أصْطَفِيْهَا |
|
وَكَمْ وَقَفَ الْحَجِيْجُ بِبَابِ سَعْيٍ | |
|
| فَذِيْ صَلَوَاتُ قَلْبِيْ فَاسْمَعِيهَا |
|
عَلَى شَفَةِ الْمَعَانِي قَدْ تَجَلَّتْ | |
|
| يَهِيمُ رِيَاضُهَا حُلْمًا وَتِيهَا |
|
وَأَقْرَأ فِيْ دُنَى الأيَّامِ عُمْرًا | |
|
| وأحْلامًا تَمُوجُ بِمُقْلَتِيْهَا |
|
ويَسْمُو رَغْمَ عُمْقِ الْجُرْحِ قَلْبِيْ | |
|
| يَتُوهُ كَمَا اللحُونِ وَعَازِفِيْهَا |
|