عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > الجزائر > نور الدين جريدي > عَلَى شَفَتِي سُقْرَاطَ

الجزائر

مشاهدة
161

إعجاب
2

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عَلَى شَفَتِي سُقْرَاطَ

فَكَيْفَ أيْنَ،مَتَىَ أيّانَ لُقْيَاهُ
مَنْ كانَ باِلْأمْسِ فِيْ جَفْنَيَّ سُكْناهُ.؟
هَذَا الْمَسَاءُ رُؤَىً تَجْتَاحُنِي وَهَجاً
كِتَابُ ذِكْرَى غَدَا نَسْياً طَويْنَاهُ
صَيْفٌ يَلُوحُ سُمُومًا فِي دَمِي وعلَى
كَفِّيْ رَبِيعٌ يَصُوحُ الْحرُّ دنياهُ
عَلَى فُؤاد ي دُنَى تَهْفُو مَوَاسِمُهُ
فَكَمْ تَهَامَى بِِهِ عَطْفًا فَغَنَّاه
حَبِيبَتِي هَا.. هَيَ الذِّكْرَى تُرَاوِدُنِي
عِشْقًا يُعِيدُ لَنَا مَا قَدْ نَسَيْناهُ
حَبِيبَتِي هَا ..هُنَا الْأيَّا مُ تُرْقِصُنِي
شِعْرًا وَمِنْ سِحْرِهَا الْمَجْنُونِ صُغْنَاهُ
رُؤَىً تُعِيدُ زَمَانَ الْوَصْلِ تَرْسُمُهُ
كُنَّا هُنَا .. وَهُنَا عُشٌّ هَجَرْنَاُه
صَدَىً تُرَدِّدُهُ الْآلامُ تُلْهِبُنِي
عَلَى ضُلُوعِي يَخُطُّ الْوَجْدُ ذِكْرَاهُ
رَتِّلْ أيَا شَوْقُ فَيْضًا مِنْ قَصَائِدهِ
وَ اسْرُدْ أيَا لَيْلُ وِدًّا كَمْ رَعَيْنَاهُ
***
طَيْفٌ يُفَلْسِفُ لَفْظِيْ فِيْ مَحَاسِنِهَا
وَمِنْ تَسَاؤُلِ أفْلاطُونَ مَعْنَاهُ
عَلَى شِفَاهِيْ سُؤَالٌ بَاتَ يُنْهِشُنِي
أوَّاهُ..يَا يَا أنَا،أيَّانَ لقْيَاهُ
نِيْرَانُ أسْئِلَتِي بِالآهِ تُحْرِقُنِي
تِيْهًا عَلَى شَفَتَيْ سَقْرَاطَ أبْكَاهُ
مَا ضَرَّ لَو جَرَّدَتْ فِعْلاً جَوازِمَهُ
وَكَسَّرَتْ نَفْيَهُ.. لَمْ لَنْ وَلَمَّاهُ؟.
هَذِي المَتَى غُرْبَةٌ شَابَتْ ذَوائِبُهَا
شَاخَتْ، وِشخْنَا مَعًا .. أوّاهُ أفَّاهُ
***
رؤى تَمَائِمِهِ فِي الْكَفِّ تَقْرَأنِي
إليْكَ أشْكُو أيَا حَلَّاجُ حَرَّاهُ
يَا لَائِمِي فِيْ هَوَاهَا إنَّهَا قَبَسٌ
سُبْحاَنَ مَنْ بِالْبَهَا.. فِيْ الرُّوحِ سَوَّاهُ
فَكَمْ نَمَتْ صُورٌ تُجْتَثُّ نَاصِعَةً
عَلَى لِسَانِي يُغَنِّي اللَّفْظُ إيَّاهُ
يَا فَجْر كَمْ فِيْ شِغَافِ الْقَلْبِ مِنْ نَغَمٍ
هَذَا الْمَدَى بأغَانِيْنَا سَقَينَاهُ
فَتَلْكَ آيَاتُنَا جَذْلَى مُنَمَّقَةً
هَامَتْ تُنَاغِي سَنَا حُلْم وَمَسْرَاهُ
سَالتْ عَلَى صَمْتِنَا إطفاءً لِسَوْرَتِهِ
تَصُبُّ فِيْ الْكَاسِ تِرْيَاقًا شَرِبْنَاهُ
كُلُّ الْمَشَاعِرِتَحْنَانٌ يُصَافِحُهُ
وَفِي الْفُؤَادِ صَبَاحٌ مِنْ سَنَايَاهُ
قَدْ ارْتَوَى عِشْقُنَا مِنْ نَبْعِ مَبْسَمِنَا
كَمْ انْتَشَى فَرَحًا لَمَّا عَزَفْناَهُ
مَاءٌ سَرَى غَدَقًا يَنْسَابُ كَوْثَرُهُ
صَافٍ دَنَا .. لِمَ يَا حُبِّي حَرَقْنَاهُ؟
شِعْرٌ تَمَارَى عَلَى صَدْرِيْ يُغَازِلُنِيْ
رَفَّتْ لَهُ مُهْجَتِي تَشْدُو حَنَايَاهُ
أَ تذْكُرِيْنَ قَصِيدًا مِنْ رَوَائِعِهِ
تَرَاقَصَ الْوَرْدُ هَوَىً لَمّا نَثَرْنَاهُ..؟.
مِلْءَ الْوجُودِ رُبَىً تَشْدُو مَبَاهِجُهَا
تاَجُ الْمُنَى بِأَيَا دِيْنَا فَتَحْنَاهُ
***
تَكَوَّرَتْ كَاسُهُ الْحُبْلَى عَلَى شَفَتِيْ
شَوْقًا قَدَ انْفَجَرَتْ نَارًا شَظَايَاهُ
فَكَمْ تَهَادَتْ أَمَانٍ وَانْتَشَتْ شَغَفًا .
يَا حْسْرَتِي كَاسَ حُبٍّ قَدْ كَسَرْنَاهُ
وَيَجْدُلُ الْفِكْرُ تِيْهًا مِنْ مَوَاجِعِهِ
وَفِي شِفَاهِ الْجَوَى شُلَّت خَلَايَاهُ
وَحْدِي... أَ يَا أَسَفِي لَيْلَايَ تَذْبَحُنِي
مِلْءَ الْمَكَانِ يُنَاغِي الْكُلُّ لَيْلَاهُ
مُؤَجَّجٌ تَائِهٌ،بِالْحُزْنِ مُكْتَحِلٌ
مَدَى سُهَادِي يُنَاجِي الْقَلْبُ رَبَّاهُ
تَجَهَّمَتْ مُهُجَاتُ الْوَجْهِ وَانْطَفَأَتْ
إلَى شُمُوسِ الضِّيَا تَحْنُو مَرَايَاهُ
بَحْرٌ يُحَاكِي السَّمَا ..آهٍ أَيَا وَجَعِي
مَواخِرُ الْحُبِّ تَاهَتْ... أَيْنَ مُرْسَاهُ؟.
حَر تَهَاوَى لَظَىً فاَلنَّارُ تَعْصِفُهُ
حَرْفٌ عَلَى أَلْسُنِ الآهَاتِ نَاجَاهُ
يَتْلُو النَّوَى آهَةَ النَّايَاتِ مُلْتَهِبًا
مِنْ وَجْدِهِ تَتَلَظَّى الرُّوحُ أَوَّاهُ
حَرْفِيْ تَجَافَى مَدَى تَشْكُو مَشَاعِرُه
مَعْنَىً عَلَى فَوْهَةِ الآهَات ِرَسَمْنَاهُ
ذِكْرَى عَلَى نَبَضَاتِ الْقَلْب أَعْزِفُهَا
فَكيْفَ أنْسَى الَّذِيْ كُنَّا كَتَبْنَاهُ
نور الدين جريدي
التعديل بواسطة: نور الدين جريدي
الإضافة: الجمعة 2020/05/01 10:17:04 مساءً
التعديل: الجمعة 2020/05/01 10:45:13 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com