فَكَيْفَ أيْنَ،مَتَىَ أيّانَ لُقْيَاهُ | |
|
| مَنْ كانَ باِلْأمْسِ فِيْ جَفْنَيَّ سُكْناهُ.؟ |
|
هَذَا الْمَسَاءُ رُؤَىً تَجْتَاحُنِي وَهَجاً | |
|
| كِتَابُ ذِكْرَى غَدَا نَسْياً طَويْنَاهُ |
|
صَيْفٌ يَلُوحُ سُمُومًا فِي دَمِي وعلَى | |
|
| كَفِّيْ رَبِيعٌ يَصُوحُ الْحرُّ دنياهُ |
|
عَلَى فُؤاد ي دُنَى تَهْفُو مَوَاسِمُهُ | |
|
| فَكَمْ تَهَامَى بِِهِ عَطْفًا فَغَنَّاه |
|
حَبِيبَتِي هَا.. هَيَ الذِّكْرَى تُرَاوِدُنِي | |
|
| عِشْقًا يُعِيدُ لَنَا مَا قَدْ نَسَيْناهُ |
|
حَبِيبَتِي هَا ..هُنَا الْأيَّا مُ تُرْقِصُنِي | |
|
| شِعْرًا وَمِنْ سِحْرِهَا الْمَجْنُونِ صُغْنَاهُ |
|
رُؤَىً تُعِيدُ زَمَانَ الْوَصْلِ تَرْسُمُهُ | |
|
| كُنَّا هُنَا .. وَهُنَا عُشٌّ هَجَرْنَاُه |
|
صَدَىً تُرَدِّدُهُ الْآلامُ تُلْهِبُنِي | |
|
| عَلَى ضُلُوعِي يَخُطُّ الْوَجْدُ ذِكْرَاهُ |
|
رَتِّلْ أيَا شَوْقُ فَيْضًا مِنْ قَصَائِدهِ | |
|
| وَ اسْرُدْ أيَا لَيْلُ وِدًّا كَمْ رَعَيْنَاهُ |
|
|
طَيْفٌ يُفَلْسِفُ لَفْظِيْ فِيْ مَحَاسِنِهَا | |
|
| وَمِنْ تَسَاؤُلِ أفْلاطُونَ مَعْنَاهُ |
|
عَلَى شِفَاهِيْ سُؤَالٌ بَاتَ يُنْهِشُنِي | |
|
| أوَّاهُ..يَا يَا أنَا،أيَّانَ لقْيَاهُ |
|
نِيْرَانُ أسْئِلَتِي بِالآهِ تُحْرِقُنِي | |
|
| تِيْهًا عَلَى شَفَتَيْ سَقْرَاطَ أبْكَاهُ |
|
مَا ضَرَّ لَو جَرَّدَتْ فِعْلاً جَوازِمَهُ | |
|
| وَكَسَّرَتْ نَفْيَهُ.. لَمْ لَنْ وَلَمَّاهُ؟. |
|
هَذِي المَتَى غُرْبَةٌ شَابَتْ ذَوائِبُهَا | |
|
| شَاخَتْ، وِشخْنَا مَعًا .. أوّاهُ أفَّاهُ |
|
|
رؤى تَمَائِمِهِ فِي الْكَفِّ تَقْرَأنِي | |
|
| إليْكَ أشْكُو أيَا حَلَّاجُ حَرَّاهُ |
|
يَا لَائِمِي فِيْ هَوَاهَا إنَّهَا قَبَسٌ | |
|
| سُبْحاَنَ مَنْ بِالْبَهَا.. فِيْ الرُّوحِ سَوَّاهُ |
|
فَكَمْ نَمَتْ صُورٌ تُجْتَثُّ نَاصِعَةً | |
|
| عَلَى لِسَانِي يُغَنِّي اللَّفْظُ إيَّاهُ |
|
يَا فَجْر كَمْ فِيْ شِغَافِ الْقَلْبِ مِنْ نَغَمٍ | |
|
| هَذَا الْمَدَى بأغَانِيْنَا سَقَينَاهُ |
|
فَتَلْكَ آيَاتُنَا جَذْلَى مُنَمَّقَةً | |
|
| هَامَتْ تُنَاغِي سَنَا حُلْم وَمَسْرَاهُ |
|
سَالتْ عَلَى صَمْتِنَا إطفاءً لِسَوْرَتِهِ | |
|
| تَصُبُّ فِيْ الْكَاسِ تِرْيَاقًا شَرِبْنَاهُ |
|
كُلُّ الْمَشَاعِرِتَحْنَانٌ يُصَافِحُهُ | |
|
| وَفِي الْفُؤَادِ صَبَاحٌ مِنْ سَنَايَاهُ |
|
قَدْ ارْتَوَى عِشْقُنَا مِنْ نَبْعِ مَبْسَمِنَا | |
|
| كَمْ انْتَشَى فَرَحًا لَمَّا عَزَفْناَهُ |
|
مَاءٌ سَرَى غَدَقًا يَنْسَابُ كَوْثَرُهُ | |
|
| صَافٍ دَنَا .. لِمَ يَا حُبِّي حَرَقْنَاهُ؟ |
|
شِعْرٌ تَمَارَى عَلَى صَدْرِيْ يُغَازِلُنِيْ | |
|
| رَفَّتْ لَهُ مُهْجَتِي تَشْدُو حَنَايَاهُ |
|
أَ تذْكُرِيْنَ قَصِيدًا مِنْ رَوَائِعِهِ | |
|
| تَرَاقَصَ الْوَرْدُ هَوَىً لَمّا نَثَرْنَاهُ..؟. |
|
مِلْءَ الْوجُودِ رُبَىً تَشْدُو مَبَاهِجُهَا | |
|
| تاَجُ الْمُنَى بِأَيَا دِيْنَا فَتَحْنَاهُ |
|
|
تَكَوَّرَتْ كَاسُهُ الْحُبْلَى عَلَى شَفَتِيْ | |
|
| شَوْقًا قَدَ انْفَجَرَتْ نَارًا شَظَايَاهُ |
|
فَكَمْ تَهَادَتْ أَمَانٍ وَانْتَشَتْ شَغَفًا . | |
|
| يَا حْسْرَتِي كَاسَ حُبٍّ قَدْ كَسَرْنَاهُ |
|
وَيَجْدُلُ الْفِكْرُ تِيْهًا مِنْ مَوَاجِعِهِ | |
|
| وَفِي شِفَاهِ الْجَوَى شُلَّت خَلَايَاهُ |
|
وَحْدِي... أَ يَا أَسَفِي لَيْلَايَ تَذْبَحُنِي | |
|
| مِلْءَ الْمَكَانِ يُنَاغِي الْكُلُّ لَيْلَاهُ |
|
مُؤَجَّجٌ تَائِهٌ،بِالْحُزْنِ مُكْتَحِلٌ | |
|
| مَدَى سُهَادِي يُنَاجِي الْقَلْبُ رَبَّاهُ |
|
تَجَهَّمَتْ مُهُجَاتُ الْوَجْهِ وَانْطَفَأَتْ | |
|
| إلَى شُمُوسِ الضِّيَا تَحْنُو مَرَايَاهُ |
|
بَحْرٌ يُحَاكِي السَّمَا ..آهٍ أَيَا وَجَعِي | |
|
| مَواخِرُ الْحُبِّ تَاهَتْ... أَيْنَ مُرْسَاهُ؟. |
|
حَر تَهَاوَى لَظَىً فاَلنَّارُ تَعْصِفُهُ | |
|
| حَرْفٌ عَلَى أَلْسُنِ الآهَاتِ نَاجَاهُ |
|
يَتْلُو النَّوَى آهَةَ النَّايَاتِ مُلْتَهِبًا | |
|
| مِنْ وَجْدِهِ تَتَلَظَّى الرُّوحُ أَوَّاهُ |
|
حَرْفِيْ تَجَافَى مَدَى تَشْكُو مَشَاعِرُه | |
|
| مَعْنَىً عَلَى فَوْهَةِ الآهَات ِرَسَمْنَاهُ |
|
ذِكْرَى عَلَى نَبَضَاتِ الْقَلْب أَعْزِفُهَا | |
|
| فَكيْفَ أنْسَى الَّذِيْ كُنَّا كَتَبْنَاهُ |
|