إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
على حَيرةٍ.. |
أسرجُ الحلمَ إلى جهةٍ في الزّمانِ البديل |
وأعلمُ أنّ البدايةَ لا تُستردُّ |
وأنّ اجتيازَ الحدودِ التي رسمتها المدينةُ |
ضربٌ من المستحيل |
** |
أُهدهِدُ يومي |
على شرُفاتِ الغيابِ لكي يستريحَ قليلاً |
وأعبرُ في رعشةِ الشّوقِ |
أُبصرُ فجراً |
وسربَ حمامٍ يرفُّ على موغلٍ |
في مهبِّ الحنينِ |
وأنظرُ من كوَّةٍ في الهديلِ |
أراها... |
سمائي على الأرضِ تمشي بكاملِ زينتِها |
والكواكبُ تتبعها |
يُطلقُ القلبُ بعضَ النّشيدِ |
يدوّي هناكَ |
فينتبهُ الآخرونَ عداها |
يضجُّ.. يلجُّ.. يشجُّ الضّلوعَ |
يطيرُ إليها.... |
يحطُّ على كِتفِها مُستهاماً كليماً |
وليست تراهُ |
وليسَ يرى في الِوجودِ سِواها |
** |
أعودُ إلى هامشِ العمرِ |
أرمي شباكي بلُجّةِ هذا المساءِ |
وأجمعُهُ في سلالِ الفراغْ |
وأبحثُ في إثرِ زاجِلةٍ في البريدِ |
وشاردةٍ عن بلاغْ |
** |
إلى أينَ أمضي..؟ |
وحولي حصاران |
هذا المساءُ، وقلبٌ جموح |
هو الوقتُ كالرُّمحِ |
يغرزُ شيئاً فشيئاً بخاصرةِ العمرِ |
والذّكرياتُ تجوح |
إلى أينَ أمضي..؟ |
وما بارقٌ في الهزيعِ الأخير من العمرِ |
غيرَ الخساراتِ |
والبؤسُ بادٍ |
على جانبيهِ يلوح |