![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
خبّأتُ جمرَ الدَمْعِ |
حَتّى أَفْهَمَكْ |
وغرقتُ |
في المعنى المقدَّسِ يمَّمَك |
يا سيّد المَعْنى |
بِحَرفِكَ اعْتَكفْ |
وأعيشُ طقْساً بالهدى |
كيْ أنظمَكْ |
يا سيّدَ الاضّواءِ |
ضّوؤكَ قبلتي |
تقفوكَ في ظِل الرياحِ لترسمَكْ |
يامَنْ |
وهَبْتَ الدَّينَ |
كلَّ نفيسةٍ |
فَاخْضرَّ تُربُ الأرضِ |
رتلَّ أنجُمَك |
آتيّكَ |
والأفكارُ تَرسمُ في الرؤى |
طفّاً ليستسقي بنبضٍ مَوْسمَكْ |
أنّى تَركتَ العُمْرَ يتلو آيةً |
ورقيتَ |
مِنْ بابِ الشهادةِ |
سُلّمَك |
بَل |
كيّف عَطّرتَ الدروبَ |
حمامةً |
ثَمْلتْ بِوهجِ الطّفِّ |
كيْ تترنَمَكْ |
لِتنوحَ |
في تلكَ القِفارُ بِحسرةٍ |
وقفتْ على شَفَةِ الطفوفِ |
لتلثمَك |
أحتَاجُ |
مِنْ هذا الظما ما أرتوي |
من نشوة الظمآن تروي مبْسَمَك |
فَلْسَفتُ عُشْبَا |
في الندى أبَصرتُهُ والدّمع يَشرحُ |
رُغم ما قَدْ |
أكتَمَكْ |