![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
ما بينَ مُعْتَرَكِ الأفكار والجُهلا |
ألقى المَشِيبُ بَياضاً |
سَاطعاً |
عَجِلا |
وأبْصرُ العينَ |
في الأوهام ما رَقَدَتْ |
كأنها |
لقيتْ مِنْ سُهدِها عِللا |
لِتَمْنحَ القلبَ |
نَبْضاً خافِقاً |
حَزِناً |
وتسَّحبُ الرّوحُ |
مِنْ أجْسادِنا |
الكللا |
إذْ شَابني اليأسَ |
تكراراً بلا املٍ |
واغْتَالَنَيْ حُلمٌ |
صَاحَبْتهُ وجِلا |
إذْ زَارَني الْمَوتُ |
لا ضيفاً ولا خَصِمَاً |
ليمْسحَ الخدَّ إيْقاظاً كما أفلا |
يا أيها الشعرُ |
نادمْ شاعراً هَلِعا |
لا يعرفُ العَيْشَ |
حَتَّى يَسْتقي الاجلا |
ما كنتُ اعْلم |
إن المجدَ يكتبهُ |
ذا واثقُ الخطوِ ايماناً بما نَهلا |
ويرسمُ البيدَ |
خضْراءً ويانعةً |
ليغرس الشَجر المَسكونَ |
إنْ جُبِلا |
الانَ في كبدي |
أحلام مَنْ فُقِدوا |
حسراتِهم تلك |
كَمْ قَدْ تشهقُ الاملا |
الان في جعبتي |
خبزاً على قدحٍ |
ماءً من السمرِ المجنون |
لو ذبلا |
حَسبيْ |
وحسب بني الامجاد قاطبةً |
تُمْحى حياتَي |
كما لَوْ امَّحتْ بَللا |
من ذا الذي صادهُ |
في سمرةٍ قلقي |
وابتاعهُ الهمُّ في قيعانِها مللا |
باللهِ زُرْ واحة العينين |
وابكِ معي |
دَمَاً يُخلدهُ هذا الانين علا |
أمْشي إلى القبرِ إيْلافاً كذي ولهٍ |
متاعهُ السقمُّ.. |
أنْضى فَكْرَهُ السَّمِلا |