إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
تَجِيءُ الرِيَاحُ فَيُمْحى |
الصدى |
بِهَذا الفَضاءِ وطولِ المدى |
فأسبرُ قولاً |
نديَّ الصفاتِ |
يُبلسمُ أرجاءَ صدري ندى |
فأركضُ |
خلفَ الليالي شهاباً سريعَ الزوالِ |
وكلّي فِدا |
إلى أي نبضٍ |
أُحلقُ طيراً |
بأفقي .. |
ودوني يطير العِدا |
وأذكي |
مياهَ النخيلِ بسعفٍ |
بها تمرُ ظلّي |
بحزنٍ شدا |
دمي |
نهرُ غيمٍ |
يضجُ شذاهُ |
ليلقى بمعنى اصطباري |
الهدى |
وروحيَ تَسري |
كطيرٍ شريدٍ |
لتدنو إليَّ متى ما بدا |
إليها |
بأنيَّ أهفو ضياعاً |
كدقاتِ قلبي |
أمدُّ اليدا |
وأدري |
بأنَّ الخيالَ عقيمٌ |
فكمْ من حياتي |
تهاوى سُدى |
لِمَ الشعْرُ |
رَفرفَ نبضاً حزيناً؟! |
وذا العمرِ شعراً فكيفَ الردى؟ |
هو الشعرُ إرثي |
سلالةُ مجدٍ بلحظِ الكلام |
ينيرُ الغدا |
أسيرٌ |
وملءَ التوحُّدِ أُمحى بعصفٍ |
وذا الفكرُ مني عَدا |
بموتٍ |
يَدِقُ حَنايا المُنى |
ليُفنى الحِمَامُ |
بمَحضِ الصدى |
نقشتُ على الصخرِ |
وهجَ الحروفِ |
وعمريَ |
تحت الترابِ ابتدا |