سَمْرَا.. يهِيمُ بِهَا فُلْكٌ وَمَلاحُ | |
|
| البَحْرُ يَشْدُو مَعَ الأمْوَاجِ مَدَّاحُ |
|
كمْ رَفْرَفَتْ فِيْ بِحَارِ التِّيْهِ زَائِرَةً | |
|
| الصَّهْدُ سَرْبَلَنِيْ بِالْحَرِّ لَفّاحُ |
|
قدْ أرَسلَ الشَّوقُ مِنْ حَوْلِي مَواجعَها | |
|
| كَمْ سَاحَ فِيْ بَحْرِنَا طَيْفٌ وَأرْوَاحُ |
|
قَدْ عَسْعَسَ الليْلُ لا الأحْلامُ تُنْعِشُنَا | |
|
| وَكَمْ تَنَهَّدَ لَيْلُ فيْهِ أشْبَاحُ |
|
دَآدِىءَ الليْلِ هَذَا الجُرحُ أغْرَقَنِيْ | |
|
| هَاتِي المَنَادِيلَ كَمْ ذَالْجُرْحُ قَرَّاحُ |
|
سَمْرَاءُ ..ذَ الْقَلْبُ ذِي الأحْزَانُِ تُمْطِرُهُ | |
|
| تَاهَ فِيْ جُرْحِنَا رَاقِ وَجَرَّاحُ |
|
أنَا كَمَا الطَّيْرُ بِالآهَاتِ تُلْهِبُنِي | |
|
| عَلَى ذُرَى الْغَيْمِ بالآلامِ نَوَّاحُ |
|
|
تبرْعَمَ الصُّبْحُ فِيْ أفْنَانِ أيْكَتِنَا | |
|
| مِلْءَ الْمَكَانِ هُنَا عُرْسٌ وَأفْرَاحُ |
|
تَوَضَّأَ النُّورُ مِنْ مِشْكَاةِ مُهْجَتِنَا | |
|
| للْشعْرِ يتْلُو مَغَ الأسْفَارِ صَدَّاحُ |
|
سمْرَاءَ يَا مُهْجَةً ... كَالحْلْمِ رَفَّ هُنَا | |
|
| دِفْئًا وَعِطْرًا مَعَ الأنْسَامِ تُفَّاحُ |
|
اُسْكُبْ عَلَى آهَة ِالأيَّامِ قَافِيَة ً | |
|
| تَزْهُو بِهَا صَبْوةٌ غَنَّى لهَا الرّاحُ |
|
زَرَعْتُ نَشْوَةَ حُبِّي فِيْ نَسَائِمِهَا | |
|
| آهٍ .. وَذَا جُرْحُهَا فِي الْقَلْبِ ذَبَّاحُ |
|
أجَبْتُكُم صَوْتَ نَاي ٍ قدْ عَزَفْتُ بِهِ | |
|
| حُبًّا وَنَشْوىً مَدَى الأعْمَار مِفْتَاحُ |
|
وَقِصَّةً فِيْ فَمِ التَّارِيخِ يُسْرِدُهَا | |
|
| بِالأمْسِ كَانُوا هُنَا وَالْيَوْمَ قَدْ رَاحُوا |
|