إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
بينَ الصخور هناكَ مابينَ الجبالْ .. |
لي موعدٌ ينسابُ من شلَّالهِ ماءُ الأزلْ .. |
وصديقتي الشمسُ التي لبستْ قميصَ النوم من خلفِ الغيومْ .. |
رقصتْ على نغمِ الخيالْ .. |
وتماوجتْ عبرَ الظلالْ .. |
كمْ كانَ حلواً وجهُهَا المُحْمَّرُ يطفرُ بالخجلْ .. |
وهناكَ كهفٌ مظلمٌ وشموعهُ قد أشعلتها ربَّةُ الإلهام من ومض |
البروقْ .. |
فمتى الشروقُ متى الشروقْ؟! . |
إني أحنُّ إلى الحجرْ .. |
لمَّا انزويتُ هناكَ في كهفي البعيدِ بقربِ موقدة الحطبْ .. |
ونفثتُ ألسنة الدخان ِ زفرتُ أنفاسَ الضجرْ .. |
ما بينَ أوكار الصقور ِ هناكَ ما أحنى الصخورَ النائياتِ |
عن البشرْ .. |
وعروسنا ال تختالُ في عرس النجومْ .. |
تختالُ في فستانها المندوفِ من قطن الغيومْ .. |
والبرقُ وشَّحَ شالها القصبيَّ والمغزولَ من ضوء القمرْ.. |
لا شيءَ يوهبني الأملْ .. |
إلا الرؤى تنثالُ من قلب الحجرْ.. |
ما بين أوكار النسورِ هناكَ خلّيني أسافر في المدى .. |
صوتاً يغيبُ مع الغروبِ بلا صدى .. |
صوتاً ًيغيبُ بلا صدى .. |
صوتاً يغيبُ بلا ص د ى . |