![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
أَلأنَّكِ هِنْدْ؟! |
قُلْتِ: كُنْ! |
قَالَ: كُنْتُ قُبَيْلَ مَجِيئِكِ نَرْجِسَةً .. |
وَبُحَيْرَةَ شَهْدْ! |
قُلْتِ: كُنْ .. وَلَكَ الْحُورُ وَالنُّورُ |
كُنْ .. وَلَكَ الْخُلْدُ وَالْوَعْدُ |
كُنْ .. وَعَلَيْكَ السَّلامْ!! |
فَتَدَلَّى .. |
وَأَسْلَمَ كَفَّيْهِ .. |
أَغْمَضَ عَيْنَيْهِ تَحْتَ العَنَاقِيدِ .. |
نَامْ! |
كَيْفَ حِينَ اسْتَفَاقَ عَلى الشَّمْسِ وَالرَّمْلِ .. |
حِينَ تَعَرَّى فَقَامْ |
لَمْ يَجِدْ مِنْ هَوَاكِ سِوَى مِعْصَمَيْنِ وَقَيْدْ؟! |
أَلأنَّكِ هِنْدْ؟! |
أَلأَنَّكِ مَالِكَةُ الْمَشْرِقَيْنِ .. |
وَتَاجٌ عَلَى كُلِّ قَلْبٍ .. |
حَلالٌ لَكِ الرُّوحُ .. |
لا السِّرُّ سِرٌّ .. |
وَلا الْبُعْدُ بُعْدْ؟! |
أَلأَنَّ الطُّيُورَ .. |
النُّهَيْرَاتِ .. |
وَالقَاطِرَاتِ .. |
الْجِمَالَ .. |
الرِّجَالَ .. |
الشُّدَاةَ .. |
الْحُدَاةَ .. |
الْمَعَامِيدَ .. |
مِنْ كُلِّ فَجٍّ .. |
تَجِيؤُكِ حَامِلَةً شَوْقَهَا لِدِيَارِكِ .. |
أَوْقَفْتِهِ بِالوَصِيدِ زَمَانَاً .. |
وَحِينَ تَهَيَّأَ لِلوَصْلِ رُدّْ! |
أَلْفَ عَامٍ .. |
وَنُوحُكِ لَمَّا يَزَلْ .. |
فِي احْتِشَادِ الوُجُوهِ بِبَابِكِ .. |
فِي هَيْنَمَاتِ الشِّفَاهِ .. |
وَفِي زَهْوَةِ الضَّوْءِ فَوْقَ العُيُونِ .. |
يُخَافِتُ بِاسْمِكِ .. |
حَتَّى تَهُبَّ رِيَاحٌ .. |
فَيُقْصِيهِ جَزْرٌ .. |
وَيُدْنِيهِ مَدّْ!! |
أَلأَنَّكِ هِنْدْ؟! |