وَحْدِيْ أنَا ..فَهُنَا وَحْدِيْ أنَاالآنَا | |
|
| وَهْمٌ عَلَى فَرَحٍ يشْجُو هَوًى كَانَا |
|
وَتَعْصِفُ الْعَاصِفَاتُ السُّودُ يُرْسِلُهَا | |
|
| وَجْدٌ عَلَى وَهَجِ الأشْوَاقِ قَدْ حَانَا |
|
مُنَى السُّؤَالاتِ قَدْ طَافَتْ بِهَا مُهُجِيْ | |
|
| مَتى سَتَبْعَثُ هَذِي الأَرْضُ إنْسَانَا؟ |
|
فالْقَلْبُ فِيْ قُدُسِ الْمِحْرَابِ مُعْتَكِفٌ | |
|
| مُضَرَّجٌ سائِحٌ شَوْقًَا وَإيْمَانَا |
|
فَتِلْكَ هَامَاتُنَا جَرْحَى مُنَكَّسَةٌ | |
|
| تُشْجِي لَهَا زُمَرُ الشَّيْطَانِ حِرْمَانَا |
|
وَرَفْرَفَتْ فِيْ بِحَارِ الذِّكْرَيَاتِ رُؤًى | |
|
| فَتُهْتُ مِلْءَ الْمَدَى بَحْرًا وَشُطْآنَا |
|
الفَجْرُ يشدو هُدَى الصُّومَامِ مُنْتَشِيًا | |
|
| والأمْسُ يَتْلُو بَيَانَ الحَقِّ نَشْوَانَا |
|
بَذَرْتُ مُهْجَةَ رُوحِيْ فِيْ مَوَاجِعِهَا | |
|
| لأحْصُدَ النَّصْرَ تَقْزِيمًا وَنِسْيَانَا |
|
يَالَيْتَ شِعْرِي مَتَى تَصْحُو انطِلاقَتُنَا؟ | |
|
| مَعَ الصَّبَاحِ تَشِعُّ الشَّمْسُ أوْطَانَا |
|
يَا سَادِنَ الشِّعْرِ إنِّي هَا هُنَا ظَمِىءٌ | |
|
| أسْطورَةَ الرُّوْحِ صُبِّي الرُّوْحَ ألْحَانَا |
|
آتيْكِ يَا رُوسِكَا دَا مِنْ مُنَى حُلُمِي | |
|
| لأسْكُبَ الأمَلَ المَمْنُونَ وِدْيَانَا |
|
غَدًا سَتَنْمُو رُؤى روْسِيكَدَاوَطَنًا | |
|
| وَنَقْطِفُ الْمُشْتَهَى تِينًا وَرُمَّانَا |
|
والْبَحْرُ سَاحَ هَوَىً يرْوِيْ لَنََا قصَصًا | |
|
| والْمَوْجُ يُرْقِصُ صُبْحًا فِيْ مُحَيَانَا |
|
والشَّمْسُ وَهَّاجُ عِشْقٍ فِيْ مَنَاكِبِهَا | |
|
| وَالليْلُ يَتْلُو نَسِيمَ الْحُبِّ وَلْهَانَا |
|
الأرْزُ حَوْلِي يُنَاغِي بَدْرَهُ شَغَفًا | |
|
| والنَّجْمُ يُلْقِي حَدِيثَ السَّحْرِ أحْيَانَا |
|
وَفِيْ رَوَابِي الْهَوَى نَامَتْ نَوَارِسُهَا | |
|
| بِالطَّيْفِ مُتْرَعَةٌ بِالدِّفْءِ تَغَشَانَا |
|
تَبَسَّمَ النَّصْرُ فِيْ أفَنَانِ أيْكَتِنَا | |
|
| وَرَاحَ يَرْقُصُ مِنْ جَرَّاءِ مَا عَانَى |
|
أنَا الشّهِيدُ دَمِيْ يَسْقِي هَوَاءَ غَدِيْ | |
|
| يَضُوعُ أفْقُ الْمَدَى وَرْدًا وَرَيْحَانَا |
|
|
خَمْسُونَ عَامًا وَسَبْعًا قَدْ مَضَتْ وَأنَا | |
|
| فِيْ رِحْلةِ الْعُمْرِ ذُقْتُ الْهَمَّ ألْوَانَا |
|
يَا أيْكَةَ الْمَجْدِ يَا دِرْعَ الْجَهَادِ مَعَيْ | |
|
| والأرْزُ يُنْقِشَُها لِلْمَجْدِ عُنْوَانَا |
|
مِنْ هامَةِ الأرْزِ قَامَ الْجُنْدُ مُنْتَصِرًا | |
|
| وَنُحْنُ نَحْرِقُ هَذَا الأرْزَ عُمْيَانَا |
|
بِالأمْسِ كَانَ مَعَ الأرْيَافِ مُحْتَضِنًا | |
|
| والْيْومَ يَا وجَعِي، مَاعَادَ يَهْوَانَا |
|
بِالأمْسِ كُنَّا وَكَانَ الْحُبُّ يَجْمَعُنَا | |
|
| كُنَّا عَلَى جَبَهَاتِ الْمَوْتِ إخْوَانَا |
|
نَادَيْتُ.. رِفْقًا وَسَيْلُ الْحِقْدِ يُجْرِفُنِيْ | |
|
| والآهُ يَسْقِيْ شُمُوخَ الأرْزِ أشْجَانَا |
|
أقْسَمْتُ أنْ يُبْعَثَ التَّارِيخُ فِيْ وَطَنِيْ | |
|
| وألْبَسُ الْوثْبَةَ الْحَمْرَاءَ فُسْتَانَا |
|
وَرَفْرَفَتْ رَايَةُ التَّحْرِيرِ فِيْ فَنَنِي | |
|
| نَصْرًا وَذَا اللصُّ بَعْدَ النَّصْرِ أعْيَانَا |
|
أشْرَقْتُ مِنْ غَابَةِ الأوْرَاسِ ..هَا أنَذَا | |
|
| لأنْشُقَ الْحُلْمَ إرهَابًا وَدُخَّانَا |
|
وَحْدِيْ أنَا غَابَة.ٌ. بِالنَّارِ يُحْرِقُنِيْ | |
|
| نَايُ الْقَصِيدةِ مَجْرُوحًا وَحَيْرَانَا |
|
وَحْدِيْ وَأنْتِ سُكَارَى مَا لَنَا أمَلٌ | |
|
| مُذْ صَيَّرُوا حُلْمَنَا الْوَرْدِي َّأحْزَانَا |
|
بِالصَّمْتِ وَحْدِيْ وَرِيحُ النَّارِ تَعْصِفُ بِيْ | |
|
| وَهْمًا كَجُرْحٍ سَرَى يَجْتَاحُ إيَّانَا |
|