إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
كنْ أنتَ أنتْ |
كنْ مثلَ نبيّْ |
أرّقهُ في الجسدِ المتماهي بالروحْ |
جرحٌ بشريّْ |
إنْ أثقلَهُ آناء الليلِ نزيفُ النايْ |
هدهدهُ |
بالتهليلِ وبالتسبيحِ |
وأسكتَهُ |
بهديلِ الشيخ الصوفيّْ |
كنْ مثلَ نبيّْ |
يستسلمُ للحُلمِ إذا ما |
طافتْ فيهِ قواريرُ الحلمِ وراحتْ |
تخصفُ فوق مفاتنها |
أوراقَ الوردِ الجوريّْ |
وتُزيّنُ بالرقصِ وسادتَهُ |
فيضمِّدُ إذ يصحو جرحَ قواريرِ الليلِ |
بوِرْدٍ عُلْوِيّْ |
أو كنْ مثلَ الصعلوك إذا |
أرّقهُ في الروح المتمرّدِ والمتلبّسِ بالجسدِ الطاغي |
خيطٌ نبويّْ |
وأفاض عليه من التأنيب بما أثقلهُ وأقضّ عليهِ مضاجعَهُ |
يحتالُ عليهِ بما يرضيه ويسكتُهُ |
بفيوضِ الندمِ الليليّْ |
فيروحُ ينادمُ أرواحَ الشعراءِ ويطربهُ |
ما جادَ به صاحبُهُ الرَّنديّْ: |
أطالَ ليليَ الكَمَدُ....فالدهرُ ليلٌ سرمدُ |
ارقدْ هنيئاً إنّني.......لا أستطيعُ أرقدُ |
كن مثل الصعلوكِ إذا |
غالى في الشطحِ قليلاً ورأى |
آخَرَه قد سار على الماءِ |
هوى |
ودعا كي ينقذَهُ: |
يا شادي الألحانْ...هاتِ واطربنا |
واطربْ مْن في الحانْ....آهِ واسكرنا |
تلاها ثمّ غفا ....فرأى في مرآة الحلم ملامحَهُ |
قد عادتْ للوجهِ البشريّْ. |