عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > العراق > حسن الجزائري > أُحِبُّ

العراق

مشاهدة
163

إعجاب
2

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أُحِبُّ

أُحِبُّ الغُربَةَ الظَّلْما وإِنْ صَعُبَتْ
أُحِبُّ اللَّيلَ إِذ حَلّا
لِأنَّ اللَّيلَ يُعلِمُنا بِقَبرٍ فِيهِ مَأوانا
ودُنيا ضِيقُها يَبْدو
كَضيْقِ القَبْرِ إِنْ ضاقَتْ
أُحِبُّ النَّفْسَ إِذ عَلِمَتْ
بِأنَّ اللهَ خالِقُها
وأَنَّ الخَلْقَ غَيَّرَها
فَإنْ لُمْتُم، فَلوموا مَنْ يُربِّيها
أُحِبُّ الصَّمْتَ مِنْ صِغَري
كَرِهْتُ القَولَ مُذْ قالوا
كَثيرُ القَولِ كَذّابُ
وَصَمْتٌ يُبْعِدُ النّارا
لِألسِنَةٍ إِنْ اَغْتابَتْ
أُحِبُّ العِلمَ والأَخْلاقَ إِنْ جُمِعا
فَليسَ العِلمُ صَدّاعا ولَيس الخُلْقُ خَدّاعا
فَعِلْمُ النّاسِ كالنَّبْتِ
ثِمارٌ مِنْهُ أَخلاقُ
وَلكِنْ حالُ جُهّالٍ
كَحالِ الطَّيرِ في الصَّحرا
كَحالِ الصُمِّ والأَعْمى
وَحالُ القَلْبِ مَوجُوعٌ
كَحالِ الأُمِّ إِنْ عَلِمَتْ
رَضِيعاً ماتَ مُحْتَرِقا
لِخَلقٍ عِلْمُهُمْ بادٍ
وَخُلْقٌ لَيْسَ يَحْويهِمْ
فَعُذْراً مِنْ كَلامي ذا
فَهذا وَاقِعُ الأَحْزانْ
فإنَّ اللهَ خالِقُنا وَخالِقُهُمْ
فَكُلُّ النَّاسِ مِنْ حَطَبٍ
وَشَرُّ النَّاسِ قَدْ حُرِقوا
فَلَيْتَ النَّاسَ مِنْ صَخْرٍ وَلَيْتَ الصَّخْرَ إِنْسانُ
حسن الجزائري

قصيدة عن الواقع الاجتماعي السائد ، انتهيت من كتابتها يوم الجمعة/15/7/2016.
التعديل بواسطة: حسن الجزائري
الإضافة: الثلاثاء 2020/04/28 04:57:38 مساءً
التعديل: الأربعاء 2020/04/29 05:48:27 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com