عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > شبلي انطكلي > كيفَ لا أشتاقُ

سورية

مشاهدة
293

إعجاب
4

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

كيفَ لا أشتاقُ

روضٌ أناأَنِفٌ وليسَ لكي أموتَ
ولستُ حيّاً بالبروقِ أجارُ
وأنا الغمامةُ،صدرها مُتَلهِّفٌ
برقاً ... تُلألِئُ نورهُ الأقدارُ
إني هنا ألفٌ ومن أحزانها
يائي هناكَ بصبرها تحتارُ
أوَ كيفَ لا أشتاقُ لحناً راقصاً
قد أطرِبَتْ من نبضه الأشعارُ
فنَثَرْتُ سخريتي كلاماً بارداً
و هَببتُ ريحاً روحها الأفكارُ
كي تخرقَ الأحزان مثل صواعقٍ
عينُ السماءِ . فَتُغسلُ الأبصارُ
وأبيت مشتاقاً وأجلس متعباً
فوقَ الرُكام وهولهُ ينهارُ
بشقائقٍ وأزاهرٍ مخضّرةٍ
و الحبُّ مثلَ عبيرها معطارُ
قد كان وجهُ البدرُ منذُ هنيهةٍ
كالموتِ يُسكِتُنا ونحن حِذار
والصمتُ في الأفكارِ صعبٌ مُنكرٌ
و خيالنا من صمتها بتّارُ
أوَ كيفَ لا أشتاقُ خاتمَ خطبةٍ
سَتَلمُّنا بضيائه الأقدارُ
ينسلُّ بينَ العتمِ،يشرِقُ نوره
ثَمِلاً بكأسٍ للحياةِ يُدارُ
مُذْ صِرْتِ طيفاً في الخيالِ كبارقٍ
أضحتْ دروبيَ لو تطولُ قِصارُ
فالرعدُ خيرٌ من هدوءِ سمائنا
و الروحُ عطشى والرؤى أمطارُ
أوَ كيفَ لا أشتاقُ ثوباً مانحاً
دفئاً لروحٍ صحبُها الأخيارُ
فوباءُ روحيَ أن تكونَ وحيدةً
كسماءِ ليلٍ،شوقُها الأطيارُ
شبلي انطكلي
بواسطة: شبلي انطكلي
التعديل بواسطة: شبلي انطكلي
الإضافة: الثلاثاء 2020/04/28 07:24:32 صباحاً
التعديل: الأربعاء 2020/04/29 05:19:25 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com