وَحَلَلْتَ أَهلاً قُلْ لَنا بِخَليلِ | |
|
| هَلْ صَحَّ نَجمٌ جاءنا بِمَثيلِ |
|
إِنْ قيلَ حَيْدَرُ، قُلتُ لا، قالوا وإِنْ | |
|
| قُلنا سَلوا والشَّمسُ خَيرُ دَليلِ |
|
مَنْ رَدَّها مَنْ حالَ دونَ مَسيرها | |
|
| مَنْ أَوهَمَ الغَرقى بِظُهرِ مَقيلِ |
|
وَسَلوا السَّلامَ وأَرضَها مَنْ مودَعٌ | |
|
| مَنْ دانَها بِالفَضلِ والتَّفضيلِ |
|
إِنْ قيلَ لَيْثٌ، قُلتُ اي واللهِ ذا | |
|
| لَيْثُ الهِواشِمِ مُسلِمُ ابنُ عَقيلِ |
|
فَكَما عَليٌّ إِبنُ عَمِّ مُحَمَّدٍ | |
|
| كُفؤُ البَتولِ وَهَلْ لَها بِمَثيلِ |
|
فَكَذاكَ أَنتَ مِنَ الحُسينِ لَمُرسَلٌ | |
|
| ثِقة ٌ وكُفؤٌ لِلورى ورسولِ |
|
أَفنَيتَ عُمرَكَ لِلحُسَينِ وَهَلْ فَنى | |
|
| مَنْ كانَ حَيّاً عِندَ خَيرِ جَليلِ |
|
نِعمَ السَّفيرُ وَمُذ دَعا بِكِتابِهِ | |
|
| أُسدٌ أَتَتْ وَشِرارُهُمْ كَعَليلِ |
|
عَبَسٌ تَولّوا مُذ أَناخَ بِرَحلِهِ | |
|
| وَتَباشَروا بِالمَكرِ لا التَّهلِيلِ |
|
فَصَلاتُهُ مِثلَ الصَّلاةِ بِكَربَلا | |
|
| حَتّى انتَهَتْ لا لِلرَّدى بِبَديلِ |
|
وَيُطيلُ نَظرَتَهُ لِمَوضِعِ حَيدَرٍ | |
|
| فَمَشى وَساعِدُهُ ارتَقى كَصَقيلِ |
|
لكنَّ مَنْ مَنَعَ الوَصيَّ مُطالِباً | |
|
| عَنْ نِحلَةٍ وهِبَتْ لِبِنتِ رَسولِ |
|
هو فَقدُهُ لِمُناصِرٍ، وَكَذاك ذا | |
|
| فَالحَقُّ يُنصَرُ إِنْ دَعا لِقليلِ |
|
وَقَد اعتَلى تِلكَ الصُّروحُ مُنادياً | |
|
| أَنا مُسلِمٌ قَد جِئتُ بِالتَّنزيلِ |
|
تلكَ الرِّسالَةُ مُصحَفٌ ما حُرِّفَتْ | |
|
| وَحُسينُ في هذي الدُّنا إنجيلي |
|
فإليكَ يا سِبْطَ النَّبيِّ تَحيَّةً | |
|
| وإليكَ يا نِعمَ الفِدا لِسَليلِ |
|
أَو أَشتَكي مَرَضي لِغَيرِ طَبيبهِ؟ | |
|
| أَ أخافُ مِنْ مَوتٍ بِقُربِ قَتيلي؟ |
|
لا عَيشَ لي بَعدَ الحُسينِ وَلَيتَني | |
|
| مِثْلَ التُّرابِ مُعانِقاً لِخَليلِ |
|