احْفْلْ بِصَمْتِك هَذَا الصَّمْتُ إصْرَارُ | |
|
| اصْدحْ بحبِّكَ إنَّ الحبُّ أقدار ُ |
|
واسأل شِغافَ الهَوى قَدْ صِرْتَ تَمْلُكهَا | |
|
| والقلبُ في التّيهِ تَكويهِ أسْفَارُ |
|
|
أنَا.. كَمَا الطَّيْرُيشْجُو بِاللَّظَى ألَمًا | |
|
| وَحْدِي هُنَا وَهُنَا كَ سَهْدٌ وَأسْحَارُ |
|
تَغَيَّمَ الْجَوُّ فِيْ أصْقَاعِ رَوْضَتِنَا | |
|
| فَالرَّعْدُ يَقْصِفُ والأجْوَاءُ أمْطَارُ |
|
تَاهَتْ عَوَاصِمُهُ إنَّ المَوْجَ يُغْرِقُهَا | |
|
| اُنْظُرْ هَنَا هَا هُنا فِي الْقلْبِ إعْصَارُ |
|
|
تَأتِي الْحَبِيبَةُ يَا لهْفِي لِطَلَّتِهَا | |
|
| فَالحبُّ هَمْسَتهَا، وَاللفْظُ أوْتَارُ |
|
يَاوَرْدَة ً..نَضْرةً فِي الرُّوحِ بَهْجَتُهَا | |
|
| يَا مَنْبَعًا لِبَدِيعِ الْحُلْم أنْهَارُ |
|
يَبْدُو الْمكَانُ جَمِيلا يَنْتَشِي أمَلاً | |
|
| فَأنْتِ وَرْدٌ وَرَيْحَانٌ وَأزْهارُ |
|
يَشْدو الفؤادُ إلى الذّكرى فيعْزِفُهَا | |
|
| فاللحنُ والطربُ المعزوفُ قِيثَارُ |
|
واعْزفْ مُنَى الرُّوحِ مِنْ حُلْمٍ يُداعبُهَا | |
|
| فالحرفُ روْنَقُهَا والشِّعْرُ مِزْمَارُ |
|
أحلامُ ذاتُ رُؤَىً فِي الرُّوحِ مَنْبَتُهَا | |
|
| والحبُّ فِي الْقَلبِ يُسْقِيهِ إكْبَارُ |
|
تَمْضِي مَواجِعُهُ كَتْمَ الْهَوى عَبَثًا | |
|
| فَيَنْجَلي الْعِشْقُ لا تُثْنِيهِ أسْرَارُ |
|
آه ٌ ..يتلو لهِيبَ الْوْجَد ِيُلْهِبُنِي | |
|
| فَالْقلَبُ والفِكْرُ وَالوِجْدَانُ إبْحَارُ |
|
آه ٍ ..أيَا وَجَعِي ذَا الْكَاسُ يُتْرِعِنِي | |
|
| صَمْتٌ بِرفقَتِهَا تُبْدِيهِ أشْعَارُ |
|