فَإليْكمُو تَشْدُو الرُّؤَى أمْجَادِيْ | |
|
| وَمَوَاجِعِي رَغْمَ اللظَى مِيْلادِيْ |
|
فَثَمِلْتُ مِنْ لُغَتِيْ وَضَادِيْ غُرْبَةً | |
|
| َوثَمُودُ جَابُوا صَخْرَهُمْ بِفُؤَادِيْ |
|
وَتَعَطَّلَتْ لُغَةُ الْهَوَى عَنْ رَكْبهَا | |
|
| وَتَبَحَّرَتْ أحْلامُهَا بِبِلادِيْ |
|
وَتَنَثَّرَتْ أشْعَارُنَا وَتَخَنَّثَتْ | |
|
| مَا عَادَ عنْتَرةَ الِنُّجُومَ يُحَادِي |
|
نَادِيتُ وَالآهَاتُ تَنْهَشُ أضْلُعِيْ | |
|
| وفَمُ الْجِبَالِ الرَّاسِيَاتِ يُصَادِي |
|
وَقُيودُهُمْ أدْمَتْ غَدِي وَمَشَاعِرِيْ | |
|
| آهٍ عَلَى قَيْدٍ فَأَيْنَ جِيَادِيْ!!؟ |
|
صَلبُوا عَلى جِذْعِ السَّرَابِ قَصَائِدِيْ | |
|
| وطَغُوا كَمَا فِرْعَوْنَ ذِيْ الأوْتَادِ |
|
|
فَأنَا كَمَا الأنْغَامِ فِيْ ثَغْرِ الْمَدَى | |
|
| تَشْدُو بِهَا لُغَةُ السما وَنَوَادٍ |
|
فَأنَا رَسُولٌ لِلْمَواجِعِ وَالْهَوَى | |
|
| عَبْرَالْمَوَاوِيلِ انْتَشَى إنْشَادِيْ |
|
هَامَ الْمَكَانُ وَقَدْ تَنَفَّسَ صُبْحُهُ | |
|
| والطَّيْفُ يَرْقُصُ سَافِرًا بسُهَادِيْ |
|
وَتَلَمْلَمَتْ فِيْ كَفِّ حُلْمٍ شَمْسُهَا | |
|
| وَتَرَاقَصَتْ أطْيَافُهَا بِمُرَادِيْ |
|
وَالْمَجْد يبعثني مِنَ الأجْدْاثِ كَا | |
|
| لْفَيْنِيقِ يُبَعَثُ فِيْ ريَاحِ رَمَادِ |
|
والشِّعْرُ يَبْعَثُنِي مِنَ الأوْرَاسِ وَالْ | |
|
| أحْقَافِ مِنْ سَبَإٍ وَبَطْشَةِ عَادِ |
|
الْمُنْتَهَى وَالْبَدْءُ مِنْ أزَلٍ أنَا | |
|
| عَرَبِيَّةٌ تَحْفُو بِهَا أعْيَادِيْ |
|