حَجْرٌ أنَا فِيْ مياه الطُّهْرِ سَبَّاحُ | |
|
| للهِ تَعْنُو لهُ رُوحٌيْ وَأرْوَاحُ |
|
غابت ليَالِي الْمُنَى يَا لَفْظَةً سُبِكَتْ | |
|
| فِي القَلْبِ ليت أنِيْنَ الْقَلْْبِِ جَراحُ |
|
جَهَنَّمُ الحَجْرِ شَبَّتْ فِيْ مَرَابِعِنَا | |
|
| كُفِّيْ جَحِيمَكِ كَمْ ذَا الْقَتْلُ سَفَّاحُ |
|
قَدْ صِرْتِ يا كورنا للكون عَاصِمَةً | |
|
| هَذِيْ خِيَامُ اللقَاءِ الْيوْمَ أشْبَاحُ |
|
حَظَرْتِ كُلَّ وَعُودَ الحُبِّ..! هَا أنَاذَا | |
|
| غَيْمٌ عَلَى شَفَتَيَّ الصُّفْرُ لمَّاحُ |
|
فَلْتَحْجُرِي قَلَمِيْ، فَالْحَرْفُ عُزْلَتُهُ | |
|
| كَنَاسِكِ فِيْ سَنَا الْمِحْرَابِ يَرْتَاحُ |
|
شِعْرٌ مِنَ الرُّوحِ كا لْفَيْنِيْقِ مَبْعَثُهُ | |
|
| مِنَ الرَّمَادِ ضِيَا كَالشَّمْسِ وَضَّاحُ |
|
|
هَذِي البُليْدَةُ تَشْجُو فيْ جَوَانِحِنَا | |
|
| فَالشَّوْقُ يَعْزِفُ وَالألْفَاظُ إيضَاحُ |
|
مَا لِلْبلَيْدةِ تَبْدُو اليَوْمَ بَاكِيَةً | |
|
| ألَيْسَ فِي ْملعب الشَّاكَارَ أفرَاحُ؟؟ |
|
واليَاسَمِينُ مَدَى الأيَّام ِينعشُها | |
|
| وَكُنْتِ فِيْ كَاسِنَا مَا صَاغَهُ الرَّاحُ |
|
أنَيْقَةٌ كَالصَبَا فِيْ الْهَمْسِ رِقَّتُهَا | |
|
| رَاحًا وَرَيْحَانَةً فِي الرُّوحِ تُفَاحُ |
|
مَا كُنْتُ أدْرِيْ وأنَّ الحَجْرَ يُعْزِلُهَا | |
|
| فَكَيْفَ أمسَتْ، فَسَيْفُ الشَّوْقِ ذَبَّاحُ |
|
غَابتْ لَيَالِيْ الْهَوَى كَالبَرْقِ مُسْرِعَةً | |
|
| مَاذَا أقُولُ وَحَالُ الْوَرْدِ نَوَّاحُ |
|
أيَنْ الأحَبَّة ُأيْنْ العزف نغْمَتُهُ | |
|
| بِالأمْسِ كَانُوا هُنَا وَالْيَوْمَ قَدْ رَاحُوا |
|
|
أنَا رَسُولُ الْمُنَى تَحْفُو بِهَا لُغَتِيْ | |
|
| أنََا القَصِيْدُ رُؤَىً بِالْوَرْدِ صَبَّاحُ |
|
دُنْيَاكِ يَا دُرَّة َالأوْطَانِ مُنْتَجَعِيْ | |
|
| أنتِ الْمُنَى نُورُهُ كالفجر وَضَّاحُ |
|
هَذَا بِلالُ بِهِ تَسْمُو مَآذِنُنَا | |
|
| عَبْرَ الزمانِ ِ،بصَوْتِ الْحَقِّ صَدَّاحُ |
|
غَدًا يَضُوع ُالَمُنَى فِيْ مُهْجَتِيْ أفُقًا | |
|
| غَدًا سُيُشْرِق ُبِالآمَالِ نَضَّاحُ |
|
غَدًا سَتُبْعَثُ فِيْ مَلْوَانَ بَسْمَتُهُ | |
|
| والبَحْرُ يُنْشِدُ وَالصَّفْصَافُ مَدَّاحُ |
|