قُطْبُ العُلومِ بِهِ وَمَنْزِلَةُ الشَّرَفْ | |
|
| تَحظى بِها مِنْ نَفسِ أَحمدَ في النَّجَفْ |
|
بابٌ لِأَحمَدَ لِلفَصاحَةِ والتُّقى | |
|
| والبابُ نَهْجُ بَلاغَةٍ ومِنَ التُّحَفْ |
|
العِلمُ يُحفَظُ في رُؤوسِ لُبابِهِ | |
|
| كَلآلئٍ في البَحرِ حَوَّطها الصَّدَفْ |
|
فالعِلْمُ نَخلٌ في مَدينَةِ أَحمدٍ | |
|
| وَثِمارهُ تَمْرٌ وَليسَ مِنَ الحَشَفْ |
|
لِيُميّزَ الجُّهّالَ مِنْ مُتَعَلِّمٍ | |
|
| كَتَمايُزِ الذَّهَبِ الغَنيِّ مِن الخَزَفْ |
|
فَكَمَالُ دينِ اللهِ مِيزَةُ حَيْدَرٍ | |
|
| وَعلى الحَداجَةِ لِلنَّبيِّ هو الخَلَفْ |
|
هذا وليُّ اللهِ يا قَومُ اشهَدوا | |
|
| وعليُّ في خُمٍّ يَكونُ مِنَ الزُّلَفْ |
|
يا لُؤلُؤاً لِلْعِلْمِ فاللهُ ارتَضا | |
|
| كَ ولِيَّهُمْ وَوَليَّ حَتَّى مَنْ سَلَفْ |
|
مَنْ ذا يَكونُ لِكَيْ يُتَمِّمَ دِيْنَهُ؟ | |
|
| وَبِاسمِهِ جاءتْ بِهِ كُلُّ الصُّحُفْ |
|
قُرآنُ رَبِّكَ قَدْ دَعا وَمِنَ السّما | |
|
| حَتَّى المآذِنَ والمَساجِدَ والشُّرَفْ |
|
حُيّيتَ يا مُسْقي الحُتوفِ مَخَافَةً | |
|
| تَدنو فَيُدْبِرُ مِنْكَ مِقْدامٌ رَجِفْ |
|
صَرَعَ الجَّبابِرَ مِنْ بَرِيقِ فَقَارِهِ | |
|
| أَكْرِمْ بِمَنْ في شِعْرِنا لا يُتَّصَفْ |
|
يا صاحِبَ السِّيفِ الَّذي إِذْما شُهِرْ | |
|
| فَرَّتْ كَتَائِبُ بَلْ وَلا يُبْقي لِصَفْ |
|
عَصَفَتْ رِياحُ المَوتِ في أرضِ الوغى | |
|
| والطَّودُ لا يَأبى لِمَوتٍ إِنْ عَصَفْ |
|
يا زائِراً قُطْبَ العُلومِ وَكَعْبَةَ ال | |
|
| عُشّاقِ طُفْ مَنْ بِالغَريِّ وَلا تَقِفْ |
|
طُفْ واسعَ مِثْلَ أبي فُراتٍ عِنْدها | |
|
| لا خُنْصُرٌ تَلقاهُ بَلْ رَأسٌ نَزَفْ |
|
طُفْ كَالحَجِيجِ عَلَيهِ وَاسأَلْ حاجَتَكْ | |
|
| وَاقسِمْ عَليهِ بِحَقِّ مَنْ صُرِعوا بِطَفْ |
|
قَبِّلْ جَبِيْنَ الرَّأسِ حَتَّى لا تَكُنْ | |
|
| مِثْلَ الَّذي مُدَّتْ إلى عَينَيهِ كَفْ |
|
كَفْكِفْ دُموعَكَ وانحَني بِرَجائِهِ | |
|
| تَسأَلهُ عُذْراً لِلزِّيارَةِ مَنْ ضَعُفْ |
|