إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
لا تَقْلقي .. |
في القَلبِ مَأواكِ |
لا تَبْحَثي .. |
ما فيهِ إلاكِ |
لا تَقْلقي |
فالنَّبضُ قافيةٌ |
رَفَّلْتُها بِرَحيقِ نَجواكِ |
أغلَقْتُ خَلفَكِ |
بابَ أغنِيتي |
وَرِتاجُها من لحْنِها الباكي |
أنا ما كَتَبْتُكِ |
إنّها جُمَلٌ |
والحَرفُ فيها |
عِطرُكِ الزّاكي |
فإذا يَمينُكِ فوقَ فِتنتِها |
جادَتْ على الأبياتِ يُسراكِ |
عيناكِ أفقٌ في نهايتِهِ |
يَغفو الجَمالُ بِحِضْنِ أفلاكِ |
أخشيتِ إمّا نلتقي شَغَفا؟ |
أنا والهوى واللهفُ نَخشاكِ |
يَبقى هَواكِ الفَرْدَ في لُغتي |
مهما بدا في الشِّعرِ إشراكي |
كلماتُنا في الحُبِّ تَسبقُنا |
نحو الهوى |
مِن دونِ إدراكِ |
إنّي على قَلَقي |
تُراوِدُني |
عن هدأتي في الحُسنِ عيناكِ |
مازالَ سَمعي مدمنًا ألقًا |
مِمّا تبقى مِن بقاياكِ |
مهما فَكَكْتُ رُموزَ قِصّتِنا |
يبقَ الزمانُ أسيرَ مَعناكِ |
إنْ شِئتِ قتلي، |
لست مُعترِضًا |
كوني معي ليلذَّ إهلاكي |
أنا عبدُ حسنِكِ حين يأسرُني |
لكنّني في الشِّعرِ مولاكِ |