إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
ميقاتكِ فكرةٌ تخشى من العسس ِ
|
إستوطنت رئتي في صورة القبس ِ
|
حتى إذا مدّ شوقي كف َّ مختلسِ
|
أمرُّ باسمكِ اذْ أخلو إلى نَفَسي
|
كما يمرُّ دمشقيٌّ بأندلسِ
|
أشتاقُ نُطقَكِ مَشفوعاً بجمر ِ فمي
|
فيحتفي بي شُواظُ الحبر ِ والقلمِ
|
لتقرئي منْ حَديثِ التوقِ والألم
|
هنا أضاءَ لكِ الليمونُ ملحَ دمي
|
وها هُنا وقعتْ ريحٌ عن الفرسِ
|
تلكَ الضفائرُ ما زالتْ تبرّرُني
|
وما تزالُ على رأسي تغرّرُني
|
فكلّما أسدلتْ وحياً يسجّرُني
|
أمرُّ باسمكِ لا جيشٌ يحاصرُني
|
ولا بلادٌ كأنّي آخرُ الحرس ِ |