عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > عمر هزاع > جَهَنَّمُ.. نَدخُلُها مَرَّةً واحِدَةً..

سورية

مشاهدة
242

إعجاب
4

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

جَهَنَّمُ.. نَدخُلُها مَرَّةً واحِدَةً..

قِيلَ:
كَذَبتْ..
سادَ الصَّمتُ..
وَما جاوَبتْ..
صاحَ المَلَكُ الأَحمَرُ:
يَدخُلُ هَذا الصَّمتُ بِبابِ الجِبتْ..
صاحَ المَلَكُ الأَبيَضُ:
يَعني صَمتُكَ أَنَّكَ قَد وافَقتْ!
قُلتُ:
فَعَلتْ..
حِينَ..
اجتَمَعَ عَلَيَّ الجُندُ..
وَصاحُوا:
يااا..
طاغُوتَ الشِّعرِ..
وَيااا..
ثَقَفُوتَ العَصرِ..
نَراكَ..
بِرَبِّ القَهرِ..
اليَومَ..
كَفَرتْ..
حِينَ..
لُطِمتُ..
وَحِينَ..
عُفِستُ..
وَحِينَ..
صُعِقتُ..
وَحِينَ..
عُجِنتُ..
وَحِينَ..
خُبِزتُ..
وَحِينَ..
سُحِلتُ..
وَحِينَ..
سَجَدتُ..
لِرَبِّ الكَبلِ..
وَحِينَ..
وَحِينَ..
وَحِينَ..
وَحِينَ..
دَخَلتُ..
لِفَرعِ الأَمنِ..
حِصانًا..
جِدًّا..
ثُمَّ..
حِمارًا..
جِدًّا..
جِدًّا..
مِنهُ..
خَرَجتُ..
بِما لَم أَفعَلْ..
قَد أَقرَرتُ..
وَعَمَّا لَم أَفعَلْهُ..
تُبتْ..
صاحَ المَلَكُ الأَخضَرُ:
هَذا.. ذاقَ جَهَنَّمَ!
قُلتُ:
أَصَبتْ..
قِيلَ:
الآنَ..
صَدَقتَ..
فَدُونَكَ..
بابَ الجَنَّةِ..
قَد أَفلَحتْ.
عمر هزاع

*حاشية: - الكَبلُ: سِلكٌ مَعدنِيٌّ, يُستخدمُ رُباعِيًّا مُضَفَّرًا (الكَبلُ الرُّباعِيُّ: وهو أداة شهيرة في غرف التحقيق والتعذيب). - دَخَلتُ حِصانًا وَخَرَجتُ حِمارًا: تناص وقصيدة (عائد من المنتجع)؛ لأحمد مطر؛ والتي يقول فيها: (حين أتى الحمارُ منْ مباحثِ السلطانْ كان يسير مائلاً كخطِ ماجلانْ فالرأسُ في إنجلترا، والبطنُ في تانزانيا والذيلُ في اليابانْ ـ خيراً أبا أتانْ؟ ـ أَتَقثدُونَني؟ ـ نعمْ، مالكَ كالسكرانْ؟ ـ لا ثَيءَ بِالمرَّةِ، يبدو أنني نعثانْ. ـ هل كانَ للنعاسِ أن يُهَدِّمَ الأسنانَ أو يَعْقِدَ اللسانْ؟ قُلْ، هَل عَذَّبوكَ؟ ـ مُطلقًا، كُلُّ الذي يُقالُ عَن قَثوَتِهِم بُهتانْ ـ بَشَّرَكَ الرَّحمنْ لَكِنَّنا في قلقٍ, قد دَخَلَ الحِصانُ مِن أَشهرٍ وَلم يزلْ هناكَ حَتَّى الآنْ! ماذا سَيَجري؟ أَو جَرى لهُ هناكَ يا تُرى؟ ـ لَم يَجرِ ثَيءٌ أَبَدًا, كُونوا عَلى اطمِئنانْ فَأَوَّلًا: يُثتَقبَلُ الدَّاخِلُ بِالأحضانْ وَثانِيًا: يُثأَلُ عَن تُهمتِهِ بِمُنتَهى الحَنانْ وَثالِثًا: أَنا هُوَ الحِثانْ).
بواسطة: عمر هزاع
التعديل بواسطة: د. عمر هزاع
الإضافة: الثلاثاء 2020/04/21 07:05:30 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com