عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > عمر هزاع > الرَّمادِيُّ..

سورية

مشاهدة
244

إعجاب
2

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

الرَّمادِيُّ..

صَفِّقْ
لِيُصبِحَ هَذا السِّركُ مُحتَمَلا!
وَابنُ البَغِيِّ نَبِيًّا!
وَالبِغا أَمَلا!
صَفِّقْ
وَخُذْ راحَتَي..
إِلَّم تَجِدْ بَدَلًا
وَإِن وَجَدتَ أَعِرنِي عَنهُما بَدَلا
ماذا سَأَفعَلُ فِي كَفَّينِ لَم تَنِيا تُصافِحانِكَ؟
بَينا.. تَذبَحُ الرُّسُلا!
تُرَبِّتانِ عَلى السِّكِّينِ!
ثُمَّ إِذا صاحُوا:
قُتِلتَ..
لَصاحَت:
عاشَ مَن قَتَلا!
يَومٌ..
هُناكَ..
وَيَومٌ..
هَهُنا..
وَغَدًا..
لِمَن يَفُضُّ تَراها تَنسِبُ الحَبَلا!
كَفَّايَ؛ مُنذُ انشِقاقِ الرَّايَةِ؛ ارتَأَتا أَن تَتبَعاكَ..
وَباقِي الجِسمِ يَصرُخُ:
لااا
أَفِي الظَّلامِ أَرى؟
أَم فِي الضَّلالِ أَسِيرُ؛ الآنَ؛ مُتَّخِذًا هَذا الضَّلالَ ظَلا..؟
قُلْ لِي
بِرَبِّكَ
هَل يَكفِيكَ أَنَّ يَدي
وَافرِضْ
تُرِيدُ.. وَعَقلِي رَافِضٌ
جَدَلا؟!
نَعَمْ؟!
أجَلْ؟!
ثُمَّ ماذا قَد أُضِيفُ لِكَي تَرضى؟!
أَيَنفَعُ؛ أَيضًا؛ أَن أُضِيفَ:
بَلى؟!
أَأَكتَفِي بِالصَّلاةِ؛ اليَومَ؟!
ثُمَّ أَزِيدُ؛ بَعدَ يَومٍ؛ عَلَيها بِالسَّلامِ عَلى..؟!
عمر هزاع
بواسطة: عمر هزاع
التعديل بواسطة: د. عمر هزاع
الإضافة: الثلاثاء 2020/04/21 07:01:50 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com