|
|
وَمَضى يَعدُو؛ بِزِمامي؛ الشَّيطانْ..
|
نِصفُكَ قالَ مَلاكٌ مِنِّي..
|
نِصفُك مِنِّي؛ قالَ الجانْ..
|
|
|
هَل مِن قَدحِ الشَّكِّ؛ شَرارُكَ؟! أَم مِن مِشكاةِ الإِيمانْ؟
|
|
بِذاكَ البَرزَخِ؛ ذَرًّا كُنتُ..
|
|
|
|
|
عِيشُوا؛ أَنتُم؛ كَالقُطعانْ
|
أَنا.. مِن طِينٍ رَخوٍ جَسَدي
|
|
|
|
|
وَالسَّجدَةُ أَكبَرُ بُرهانْ
|
مَكتُوبٌ فِي لُجَّةِ غَرَقي:
|
أَنَّ الطَّوقَ هُوَ الغُفرانْ
|
|
|
قَد يَخجَلُ مِنها الحَيوانْ
|
|
وَأُعَلِّمُ دَفنَ المَيِّتِ
|
|
وَأُجَرِّبُ تُفَّاحَ اللَّذَّةِ
|
أَو أخرِقُ حَدَّ الرُّمَّانْ
|
|
أَنزِعُ؛ عَن نَفسي؛ وَرَقَ العِفَّةِ وَالحِرمانْ..
|
أو أَلبَسُ ما قَد يُعجِبُني
|
|
|
|
|
|
|
|
أَوحى صَمتُ البَهوِ بِأَنِّي:
|
|
|
|
فَنَحَتُّ ضُلُوعي نِسوانْ
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
فَأَنا فِي الأُنثى فَنَّانْ
|
|
هَذا خَرقٌ لِنِظامِ الأَكوانْ
|
وَحشٌ جُبِلَ عَلى العِصيانْ
|
غِرٌّ بِغَرِيزَةِ ثُعبانْ
|
|
|
|
|
وَيُزِيغُ رُؤاكَ النَّهدانْ
|
|
|
|
حَيثُ يَمِيلُ بِكَ الرِّدفانْ
|
ثُمَّ تُؤَلِّهُ؛ بَعَدَ اللَّهِ؛ الجِنسَ وَتَعبُدُهُ أَوثانْ
|
وَسَتَسلُكُ مِن بابِ الحُسنِ وَتَزعُمُهُ بابَ الإِحسانْ
|
|
|
|
وَمِنَ الحُورِ مَلَأتَ جِنانْ
|
وَعَلى الأَرضِ إِذا ما اندَلَعَتْ أُنثى أَوقَدتَ النِّيرانْ!
|
تَتَصارَعُ وَالبَحرُ عَلَيها لَو غَمَزَتْ كُلُّ الشُّطآنْ!
|
فَالأَبُ يَقسِمُ بَينَ ابنَيهِ
|
|
|
فَيَقُولُ القاتِلُ لِأَخِيهِ:
|
سَتَكُونُ لِأَجلِي قُربانْ
|
تَدخُلُ؛ أَنتَ؛ الجَنَّةَ وَأَنا.. .. بِهِما فَيَفُوزَ الإِثنانْ
|
يَفتَحُ ماركُوسُ كِليُوبَترا
|
|
|
والزَّبَّاءُ؛ وَبَعدَ أُذَينَةَ؛ تُعطِي الإِذنَ لِأُورِليانْ..
|
|
غُوتا جُونُ الثَّامِنُ تُصبِحُ بابا لِلفاتِيكانْ
|
|
وَمِن بَعدِ فَضِيحَتِها؛ البابا يَفحَصُهُ الخِصيانْ*
|
|
|
تَنشَبُ حَربٌ مِئَتَي عامٍ
|
تَنشَبُ أُخرى أَلفَي عامٍ
|
يَتَقاتَلُ فِيها الثَّقَلانْ
|
تَعلُو فِيها الطَّيَّاراتُ
|
وَيَتَهاوى فِيها البُعرانْ
|
تُحرِقُ أَمْريكا اليابانْ
|
وَيَظَلُّ الوَسواسُ أَسِيرًا للتُّوتَةِ بَينَ السِّيقانْ
|
|
وَعاثُوا فِي غاباتِكَ كَالغِيلانْ
|
فَلتُغلِقْ؛ يا رَبُّ؛ عَلَيهِم وَافتَحْ لِي؛ فَقَطِ؛ البِيبانْ
|
وَاسمَحْ لِي أَقتُلْهُم..
|
|
|
وَاجعَلْ لِي آيَةَ سُلطانْ:
|
|
|
وَلا تَمنَحنِي قَلبَ أَبُولُو
|
|
|
|
|
وَهَبْني مُعجِزَةَ القُرآنْ
|
|
|
وَذَكِّيًّا أَيضًا فِي آنْ..
|
|
|
بَينَ السُّوقَةِ وَالغِلمانْ
|
وَاغفِرْ لِي نَهَمَ الفَجعانْ
|
|
|
|
|
وَامنَحْني حِكمَةَ لُقمانْ
|
|
|
|
غَرِيزَةَ ذِئبٍ لِلحُملانْ
|
|
وَبَرِّدْ؛ مِن حَولي؛ كُلَّ الذُّكرانْ
|
زَلزِلْهُم يا رَبُّ وَفَوِّرْها مِثلَ البُركانْ
|
|
|
لَيسَ الظَّامِئُ كَالرَّيَّانْ
|
لِتَعَضَّ؛ عَلَيَّ؛ شَفايِفَها
|
|
|
|
وَادفَعْ كُلَّ رِجالِ الدُّنيا
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
وَأُجَسِّدَ كُلَّ الفَرسانْ
|
وَأَظَلَّ؛ بِسِحري؛ كازَنُوفا
|
|
وَارفَعْ؛ مَولايَ؛ المِيزانْ
|
|
|