عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > عمر هزاع > إِذا أَعشَقُ..

سورية

مشاهدة
355

إعجاب
4

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

إِذا أَعشَقُ..

أَيخالُني؟
بِفِراقِهِ!
أَغرَقْ!
لا طَوقَ!
لا مِرساةَ!
لا زَورَقْ!
أَندَقُّ كَالمِسمارِ؟
صاغِرَةً!
بِحُضُورِهِ!
وَغِيابِهِ!
أَندَقْ؟
وَأُقَطِّعُ الكَفَّينِ؟
ذاهِلَةً!
مِن بَعدِهِ!
وَالزَّندَ؟
وَالمِرفَقْ؟
أَيَظُنُّ؟
حَقًّا!
أَن يُكَهرِبَني!
عامَينِ!
فَوقَ وِسادَتي!
أُصعَقْ!
لِأَعُدَّ نَجمَ اللَّيلِ!
ساهِرَةً!
بالشَّوكِ!
إِذ يَغفُو!
بِاِستَبرَقْ!
وَأَظَلَّ كَبشَ فِدائِهِ!
أَبَدًا!
فِي رُقعَةِ الشَّطرَنجِ!
كَالبَيدَقْ!
وَأَبِيتَ!
مِثلَ مَدِينَةٍ!
خَرَقَتْ أَحزابُهُ؛ مِن حَولِها؛ الخَندَقْ!
وَبِأَنَّهُ..
ما زالَ يَسرِقُني تَذكارُهُ؛ مِنِّي!
وَكَم أُسرَقْ!
وَبِأَنَّني..
ما زِلتُ أَحفِرُ؛ فِي عَدَمِي الفَراغِيِّ؛ اسمَهُ المُطلَقْ!
وَأَدُورُ
فِي عُنقِ الزُّجاجَةِ
لا أَسطِيعُ فَكَّ رِتاجَها المُطبَقْ
أُرجُوحَةً..
بِحِبالِهِ..
عَلِقَتْ..
وَتَوَدُّ..
لَو..
تَرتاحُ..
أَو..
تُشنَقْ..
هَل يَحسَبُ الوَغدُ اللَّئِيمُ؟
إِذا صادَفتُهُ!
مِن لَهفَتي!
أَشهَقْ!
وَأَكادُ!
مِن وَلَهي!
أَصِيحُ:
أَلَم أَخطُرْ بِبالِكَ؟
يااا.. ....!
وَلَم تَشتَقْ؟
أَتَرَكتَ عِرقَ الياسَمِينِ؟
سُدًى!
يَدمى!
وَيَنزِفُ عِطرَهُ الزَّنبَقْ؟!
وَكَسَرتَ فُولاذَ الضُّلُوعِ؟
لِكَي يَنصَبَّ مِن مِيزانِها الزِّئبَقْ!
أَيُفَكِّرُ المَجنُونُ؟
أَنِّيَ قَد؛ يَومًا؛ أَعُودُ!
أَيَحلُمُ الأَخرَقْ؟!
أَنا لَم أَعُدْ..
إِلَّا لِأَبحَثَ عَن عُمرٍ..
هُنااا..
ضَيَّعتُهُ..
مُرهَقْ..
هِي لَم تَكُنْ إِلَّا مُصادَفَةً..
لَم أَختَلِقْها..
وَحدَها تُخلَقْ!
فَإِذا مَرَرتُ بِبابِهِ..
عَرَضًا قُولُوا وَلَيسَ لِأَنَّني أُسحَقْ!
وَإِذا بَكَيتُ..
فَلَيسَ مِن قَلَقٍ..
وَلَئِنْ يَكُنْ.. ....
حَقِّي..
إِذا أَقلَقْ..
وَإِذا انحَنَيتُ..
فَكَي أُلَملِمَ ما ساقَطتُهُ..
مِن حُبِّيَ الأَسبَقْ..
قُولُوا لَهُ:
إِنَّ الطَّرِيقَ لِمَن يَمشُونَ؛ لا مِن أَجلِهِ؛ تَنشَقْ!
لَيسَتْ طَرِيقَ أَبِيهِ!
يَمنَعُنا عَنها!
وَلَيسَتْ بِاسمِهِ تُطرَقْ!
عَجَبًا!
تَوَقَّعَ أَن أُراسِلَهْ؟
أَم أَهمَلَ الإِيمِيلَ؟
وَالمُرفَقْ؟
حَقًّا!
تَخَيَّلَ أَن أُهاتِفَهُ؟
هَل قَدَّرَ المَغرُورُ؟
هَل صَدَّقْ؟
أَنا ما فَعَلتُ..
لَعَلَّ مَن فَعَلَتْ يَدِيَ التِي لا بُدَّ أَن تُحرَقْ!
أَنا ما فَعَلتُ..
لِأَنَّ بِي عَطَشًا..
وَإِذا يُكَلِّمُني..
فَقَد أَشرَقْ..
أَنا ما اتَّصَلتُ بِهِ..
سِوى غَلَطٍ..
مِن غَيرِ وَعيٍ مُضمَرٍ مُسبَقْ..
لَيسَتْ سِوى مِئَتَي مُحاوَلَةٍ..
فَشِلَتْ..
عَلى جَوَّالِهِ المُغلَقْ..
أَو رُبَّما أَلفَي مُحاوَلَةٍ..
لِأَقُولَ:
هَل أَدرَكتَ يااا.. أَحمَقْ..
أَنا أَصلَبُ امَرَأَةٍ..
عَرَفتَ..
وَلَكِن..
أَضعَفُ امرَأَةٍ..
إِذا أَعشَقْ!.
عمر هزاع
بواسطة: عمر هزاع
التعديل بواسطة: د. عمر هزاع
الإضافة: الثلاثاء 2020/04/21 06:57:17 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com