إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
شدوا وثاقَ الليلِ |
هذا الساخر المشؤوم |
من أطفال ِحارتنا |
يرشونَ الأزقة بابتسامتهم |
فينحسر الظلام |
شدوا وثاق الليل |
ثم تخيلوا |
لو أنكم باب السراب |
يمر عبركمُ |
الذي أعتدتم عليه |
من التفاصيل الصغيرة |
والكبيرة |
داخلاً أو خارجاً |
فتكابرون |
وتضحكون |
إذا ذكرتم أنكم بابٌ |
وأن الباب من خشب اليباب |
فكيف يضحك أو يحس |
وكيف خبتم في بطولات الفناءْ. |
وتفكرون الآن |
أن الباب شخصٌ مثلكمْ. |
لكنه نزقٌ |
شغوفٌ بالكتابة |
عن شؤون حياتكم |
وبكل ما كتبت أكفكمُ عليه |
وما توارى عن عيون الشمس |
من عبثية التفكير |
مذ صرتم خيال الباب |
والباب الحقيقة في احتمال وجودكم. |
وأنا يدحرجني التباسٌ |
بين معنى الباب والإنسان. |
أيهما يدل على الكتاب. |
كتاب ماذا؟ |
أيها المتوعك الأفكار |
في ليلٍ بلا ليلٍ |
دع الأطفال يبتسمون خلف الباب. |
..... |