إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هَلَّا عَبَرْتَ... |
الى لقائي المُرْتَجى... |
وفَتَحْتَ باباً... مِنْ بُعادِكَ أُرْتِجَا |
ورَنَتْ عُيُونُ الشَّوْقِ... |
طَلْعةَ قادمٍ... |
فالسُّهْدُ مِنْ أنفاسِ وجدي أُدْلِجَا |
وهَمَسْتَ... |
في أُذني كلاماً ناعماً... |
للصَّدرِ حينَ الغَيْظِ يغدُو المُثْلِجَا |
تلكَ النُّجومُ... |
شواردٌ.. مُذْ سَاهرَتْ.. |
سِرْبَ الطُّيوفِ... وخابَ أَنْ تُسْتَدْرَجَا |
والصَّمْتُ أَلجمَ... |
كلَّ حِسٍّ هاتفٍ... |
ما إِنْ علا للرُّوح ِصوتٌ ألهجَا |
ذا القلبَ... |
مُذْ مرَّ الهَوَى ببُروجِهِ |
أَذْكَى شِهَابَ الشِّوْقِ... حتَّى أُجِّجَا |
وهفَا لثَغْرٍ... |
بالمفَاتِنِ مُزْهرٍ |
ليُحِيلَ نبضِيَ نَرْجِسَا وبَنَفْسِجَا |
وسنا المُحَيَّا... |
لم يزلْ بمدارِهِ... |
يَسْبي العُيونَ... وللغَرامِ مُرَوّجَا |
ما نالَهُ... |
مَنْ مَسَّ حُبَّكَ رَجْفَةٌ.. |
حتَّى كَستْهُ جنانُ وَصْلكَ عَوْسَجَا |
كمْ بتُّ أَشْكُو... |
من غَيابَةِ جُبِّه... |
في ظُلْمَةٍ أَسَرَتْ... رُؤَاها مَنْ نَجَا |
حتىْ بصُرتُ... |
بما تعذّر في الهَوَى |
أثرَ المشوقِ بقَبْضةٍ إذ لجلجا |
عنْ مُقْلةٍ ذرفَتْ.. |
لجَفْوِكَ أَدْمُعاً... |
مثلَ السَّحابِ يزُخُّ ماءً ثُجِّجَا |
لو كانَ قلبُكَ... |
حَادِياً لقَوَافِلِي |
لجعلتَه للوَصْلِ مِنْكَ الهَوْدَجَا! |