إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كمْ أراكِ اليومَ بشرى |
مثلَ وجهِ الشمسِ جذلاناً |
بإقبالِ النهارْ |
حلوةُ الطبعِ |
بطعمِ الجلّنارْ |
وحنينٌ منكِ ممهورٌ |
من السلوى يعاني |
من عذابِ الانتظارْ |
شعرك المجدول عشقاً |
شدّ عمري بالهوى العذريِّ |
رغم الانكسارْ |
جدّدي عهدَ غرامي |
فجّري الاحساس بالنجوى |
ودوري مثلَ نجمٍ طاف في سُدُف المدارْ |
أيها السمراءُ مهلاً |
إنّ قلبي تاه في طيّ المسارْ |
إنني أهواكِ |
روحاً |
ترتشي بالحب في تيهِ السعارْ |
فارفقي بالقلبِ رفقاً |
فلقدْ ملتْ دموعُ العين |
من خمجِ العُوارْ |
ثارتِ الدنيا |
ولا زالتْ بقايا |
في عقابيلِ العثارْ |
مطرٌ عشقُكِ |
يبدو |
ناعمَ الشوقِ |
كأنغامِ الهزارْ |
لا تقولي لستُ أدري |
أنتِ تدرين بأنّي |
وارفُ الظلِ |
ومخضرٌّ كأغصانِ الكًنارْ |
ليتكِ الآن بجنبي |
فترينَ مأ أعاني |
من حماقاتِ الصغارْ |
لم يزلْ عشقي مكيناً |
عاقلَ الصبرِ |
حكيماً كالكبارْ |
مثلما النوروز يأتي |
ثم يذوي |
خافقي بالشوقِ يخشى |
من عذاب الإحتضارْ |
إنُّهُ الشوقُ وما لي |
فيه غيرَ الليلِ |
يا بنتَ النهارْ |
أبيضٌ عشقكِ أنتِ |
مثل لؤلؤةٍ بأحضانِ المحارْ |
حاصروني..والهوى ينفحُ عنّي |
دونَ أهوالِ الحصارْ |
أيها الأنتِ تعالي |
يكفي صبري كلّ هذا الإنتظارْ |
مطرٌ عشقكِ يا أنتِ |
وقلبي غيمةٌ بيضاءُ تهطلُ |
فوق فوقَ أحجارٍ ونارْ |
ما لنا إلا قراءاتُ الهدى |
تطفئُ النارَِ |
وحمّى الإعتذارْ |
مثلَ بغدادَ تماماً |
حين يغضبها الجِوارْ |