
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| سَيِّدَتِي، |
| حِينَ تَضُمَّ جَنَاحَيْهَا |
| حَوْلَ جَنَاحَيَّ ... |
| وَتَفْتَحُ لِلَعِشْقِ خَزَائِنَهَا، |
| تُخْرِجُ مِنْ دُرْجِ الْقَلْبِ |
| مَنَادِيلَ الْحُبِّ |
| وَمِنْ دُرْجِ الرُّوحِ |
| عَنَاقِيدَ الْبَوْحِ |
| وَمِنْ دُرْجِ الْجَسَدِ الْمُلْتَهِبِ |
| أَلْوَانَ قُزَحْ، |
| وَقَمَرَينِ |
| وَعَصَافِيرَ ... |
| أَسْأَلُهَا: |
| سَيِّدَتِي، |
| أَيَّتُهَا الْمُنْدَهِشَةُ |
| كَيْفَ تُدَبِّجُ رَعْشَتَكِ الْكُبْرَى |
| أَشْعَاراً |
| وَرَسَائِلَ، |
| أَوْ كَيْفَ تَخُطُّ مَدِيحاً |
| وَمَوَاوِيلَ |
| تُوَقِّعُهَا فَوْقَ رَبَابِ الَجَسَدِ الْمُثْخَنِ |
| بِالْجَدْبِ |
| وَبِالْقَهْرِ ... |
| وَأَسْأَلُهَا: |
| سَيِّدَتِي، |
| أَيَّتُهَا السَّوْسَنَةُ الْمَجْدَولَةُ |
| كَيْفَ يُطِلُّ النُّورُ الْمُتَوَحِشُّ |
| مِنْ عَيْنَيْكِ |
| شَفِيفاً |
| وَخَفِيفاً |
| لِيُضِئَ طَرِيقَ الْوَلَدِ الْمُتَسَكِّعِ |
| بَيْنَ تَشَاعِيبِ الْحَرْفِ |
| وَفَوْقَ سُهُوبِ الْحُلْمِ ... |
| أَوْ كَيْفَ يَزُفُّ بَشَارَتَهُ |
| لِلْقَلْبِ الْمُتَشَطِّرِ |
| بَيْنَ الدَّالِ وَبَيْنَ الْجِيمِ ... |
| تُلاَطِفُهُ آهَاتُ الْبَحْرِ |
| وَأَطْيَافُ اِمْرَأَةٍ |
| تَتَوَشَّحُ بِالْحَرْفِ |
| وَبِالْحُلْمِ ... |
| وَأَسْأَلُهَا: |
| سَيِّدَتِي |
| أَيَّتُهَا النَّرْجِسَةُ الْمُتَوَرِّدَةُ الْوَجْهَ |
| لِمَ تَمْتَشِقِينَ الْحُبَّ سِلاَحاً |
| وَتَخُوضِينَ الْحَرْبَ |
| بِأَنَامِلَ يَسْكُنُهَا غَيْمٌ، |
| يَتَدَفَّقُ بِالْعُشْبِ |
| وَبِالْفُلِّ |
| وَبِالشِّعْرِ ... |
| أَوْ لِمَ تَرْتَكِبِينَ الْعِشْقَ |
| وَتُلَمْلِمِينَ أَلْحَانَ الْبَحْرِ |
| وَشَامَاتِ الْقَمَرِ النَّائِمِ |
| تَحْتَ جُفُونِ الْبَرْقِ ... |
| وَأَسْأَلُهَا، |
| أَسْأَلَُها ... |
| أَسْأَلُهَا حَتَّى أَغْفُو بَيْنَ ذِرَاعَيْهَا |
| أَوْ بَيْنَ تَلاَحِينِ النَّجْمَاتِ الْمَشْدُدَةِ |
| لِلْحَرْفِ |
| وَلِلنَّجْوَى ... |
| فَأُقَاسِمُهَا الدِّفْءَ |
| وَنُورَ الْقِنْدِيلِ الأَخْضَرِ |
| وَالْحُلْمَ الْمُتَوَشِّحَ بِالضَّوْءِ |
| وَبِالْمَاءِ . |
| الدارالبيضاء |
| الأحد يوليوم |