إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حَشَدَ القائدُ جُنْدَهْ صارخاً فيهم بحِدَّهْ
|
تلْكُم ِالقاعة ُفيها حَشْدُ إرهاب ٍوردَّهْ
|
إنَّ فيها شاعراً ينْفثُ في الجمهور ِحقْدَهْ
|
إنَّه يُلقي كلاماً خَطِراً نفهمُ قصدَهْ
|
حاصِروا القاعة َهاتوهُ وشدّوا الآنَ قيْدَهْ
|
وإذا لم يمْتثِلْ طوْعاً سآتيكُمْ بنجْدَهْ
|
أيها الناسُ اخرجوا وامْضوا بأمن ٍومودَّهْ
|
مَنْ يَق ِالشاعرَ صداً فالهراواتُ مُعَدَّهْ
|
أو يُقاومْ إمْرَة َالجنْد ِسيلقى الجندَ ضدَّهْ
|
هتفَ الجمهورُ سخطاً فرأى القائدُ صدَّهْ
|
سقط البعضُ جريحاً ومضى للسجن ِعِدَّهْ
|
منْهُم ِالشاعرُ مخْفوراً بإذلال ٍوشِدَّهْ
|
أيها العاشقُ للشعر ِهَب ِالشاعرَ ورْدَهْ!
|
فهْوَ لايبغي سواها وهْوَ لايطلبُ بُرْدَهْ
|
وهْيَ من كفيْكَ أغلى من كنوز الأرض ِعندَهْ
|
قفْ معَ الشاعر ِلاتتْركْهُ للجلاد وَحْدَهْ!
|
إنَّهُ أرْهفُ مخلوق ٍأيُجْزى اليومَ جَلْدَهْ؟!
|
ليس مَنْ يطلبُ عرشاً مَنْ يرى في الشعر مَجْدَهْ
|
ليسَ مَنْ يقلبُ كرسيّاً ولا للحكم سُدَّهْ!
|
فهْوَ مَنْ يُعطي جميعَ الناس ِلا اسْتِثْناءَ وُدَّهْ!
|
إنْ يَكُنْ أخْرسَ صوتُ الشعر ِفالجُمهورُ بَعْدَهْ! |