١ ضجَّ الأسى فالعينُ هاطلةٌ | |
|
| والدّمعُ يجري يطلُبُ المدَدَا |
|
٢ هولٌ تُشيبُ الطّفلَ روعتُهُ | |
|
|
٣ يأتي يتيمًا مهْدُهُ كَفَنٌ | |
|
| يحْيا ولا يحْيا الذي وَلَدَا |
|
٤ إنْ فيهِ حدَّقْتَ الذّهولَ ترى | |
|
| في لُبِّهِ قلبًا غدا صَلِدا |
|
٥ والموتُ أضحى في تعقُّبِهِ | |
|
| إنْ يلْقَهُ لا يُخْطِهِ أبدَا |
|
٦ قدْ دُمْدِمَتْ أحلامُهُ فسَمَتْ | |
|
| للخُلْدِ تشكي تحمِلُ الْحَرَدا |
|
٧ إنْ طالَ في الآفاقِ نظْرَتَهُ | |
|
| اِستشعرَ الأخبارَ والصَّهَدَا |
|
٨ فالأرضُ رمْثٌ إنْ همى شرَرٌ | |
|
| والغيمُ حُزْنٌ سالَ ما صمَدا |
|
٩ حالٌ كيومِ الحشْرِ يحْسبُهُ | |
|
| كُلُّ يُنادي الواحدَ الأحدَا |
|
١٠ أشْلاءُ شتّى الأرضِ يرْمُقُها | |
|
| منْ ماتَ لا يدري ومنْ رقَدَا! |
|
١١ يستصْرِخُ الأغْرابَ يسأَلُهُمْ | |
|
| إنْ باتَ فيهمْ منْ يكُنْ نَجُدَا |
|
١٢ فالقوْمُ والوْا كُلَّ ذي دِعَةٍ | |
|
| والوَهْنُ هدَّ الرُّشْدَ والسَّدَدَا |
|
١٣ قد أشْرَعَ اليأسُ الحُسامَ على | |
|
| بأْسٍ بِهمْ حتّى انْجلى قِدَدا |
|
١٤ يا أُمّةً في جهْلِها سَمَدَتْ | |
|
| فلْتَمْسَحي منْ عيْنِكِ الرَّمَدَا |
|
١٥ يا أُمّةً في غَيِّها لَبِدَتْ | |
|
| فلْتخْلعي منْ جِيدِكِ المَسَدَا |
|
١٦ فالشّامُ جُرحٌ نزفُهُ حلَبٌ | |
|
| عارٌ بِنا إنْ لمْ نكُنْ سنَدَا |
|