إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
اللى مات مات واندفن، |
والحكومة الله يكافئها سدّدت حق الكفن |
والمصابين ع السراير مرتاحين، |
والملايات النضيفة، |
والكبرتات الجديدة بتتفرش
|
لجل تبقى الصورة حلوة ع الشاشات |
كل لحظة نشوف وزير بيقول خلاص الأمن أصبح مستتب، |
واتنظح دم الضحايا م البرك، |
والنشاط الوقت عادى فى السكك |
كام وزير الله يعينهم قدّمولنا احصائية عبقرية باللى ماتوا، |
واللى لسة، |
وبفصايل دم كل المتصابين، |
وبعدد كل اللى شافوا الحادثة من فوق السطوح |
كام وزير الله يعينهم |
كل حبّة يغيّروا فى الإحصائية |
مرة حذف وألف مرة بالإضافة |
والتضامن لاجتماعى حددت كام ألف لولاد القتيل، |
والمصاب رح يتعفى من دفع حق القطن والشاش والفتيل |
والمواصلات قالت ان الأمر عادى وكل واحد له قدر |
واحنا عوّدنا المواطن ع الخطر |
من حريق قطر الصعيد، |
وكفر دوارنا السعيد، |
للى جاى لسة ف سوهاج أو فى السويس أو بورسعيد |
الأمور عادية جدا والحكاية باختصار: |
ان القطار |
كان شقى وطول عمره بيحب الهزار |
بصّ شاف فيه قطر سادد سكته، |
قام بحسن النية ناطط من وراه فوقه ووثب، |
والرئيس عمّال يتابع عن كثب، |
والجميع عايزين يشوفوا النطّة هاتخلّف ضحايا أدّ ايه |
يا جماعة الأمر محزن، |
والسؤال: |
هى روح المصرى آخر حاجة نهتم بها ليه |