
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| لسه واحد م الصحابة فوق جبل لبنان |
| بيحرس ضيعته، |
| ويرصد خطاوى الليل |
| وطول الليل بتبحث عنه ميت موتة |
| ولاتلاقيهوش |
| برغم انه |
| محضّر من زمان كفنه، |
| وبيدوّر على موتة |
| تعيده لعالم الأحياء، |
| ومتشبث بقلبه فى الجبل، |
| مانزلش يجمع فى الغنايم زيّهم، |
| ماجراش ورا الدنيا الازاز |
| واقف ينشّن ع الهدف، |
| ياخد بتار حمزة |
| ونفسه يموت عشان يلحق جنازته، |
| والملايكة تصلى ع الاتنين |
| فى كل آدان بيوهب للوطن دمه |
| عشان يتوضّى ويصلى الفروض وياه، |
| وساب الناس فى أحزابها |
| وفضّل هو حزب الله |
| وكل أباطرة العالم بتطلب من زمان دمه، |
| وقرب مشاعره م المصحف مقوّيها، |
| مخلّيه ع الجبل ثابت |
| ينام فى ماسورة المدفع |
| ويترجّى الوطن يضغط على زناده |
| وآه لو فى الوطن حبّة رجال منه، |
| وآه لو ع الجبل حبّة رجال وياه |
| ماكانش الدود ياكلنا بالحيا، |
| ولا كان عيالنا تاكلهم الجنازير |
| لكنه عارف انه وحيد، |
| وماشى لوحده بيلمّ العيال الهرد من تحت البيوت، |
| ويحطّ روحه سلّمة |
| تطلع عليها للعلا بيروت |
| ولما الدانة هتمزّع فى أشلاؤه |
| هانسبقه كلنا وهنموت |