|
|
![]() |
عناوين ونصوص القصائد أسماء الشعراء |
![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
![]()
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
يحملني نحوكِ كلَُّ المتبقّي في عينيكِ |
من الألقِ المسروقِ |
وما نسيَتهُ على خدّ الورد المتفتحِ |
زنبقةٌ عذراء |
اكتظّت بالحبقِ |
وذبّلها القلقُ.....الحرمانُ!! |
يزرعني حول ضفافِك |
ما يغري سمكَ البحرِ |
بمجهولِ الشطآن |
ما يدفعُ نحلَ الأزهارِ البرّيةِ |
للبحثِ |
تكفُ الأرضُ...وليس يكفُّ النحلُ عن الدورانِ |
ولهُ.....للنحلِ عروشُ اللذّةِ |
لنا بالصدفةِ....شهدٌ |
وبمحض الصدفةِ......نجنيهِ |
وننسى....نبحثُ عنّا فيهِ |
فنرفو... |
كي لا نغرق في الحزن |
وفي التّيهِ |
تخافُ...فتحرسُ شعلتها منّا |
كي لا يصلي الوجدُ بنا |
جمَر النيران |
كنتُ استمحتكِ عشقاً |
وسألتكِ |
هل نمتِ الليلة تحترفينَ الدمع؟ |
من هدهد ضلعكِ ? |
لامسَ أطرافَ ضفائرَكِ |
كفكفَ عبَراتِك |
من كان طوى في العتمةِ |
شرشفكِ المكويّ....الكتّان ? |
وطفقتُ أحدّقُ في سقفِ الكون |
سماءً ليست زرقاء تماماً |
إذا أغدقت البحرَ عطاءً |
واستلفتَ منه الغيمةَ حُبلى بالمطرِ |
ولكن نفَحَتهُ زرقتها |
والأزرقُ سرُّ الألوان! |
من يأخذُ منّي نصف المتبقّي من أيامي |
ويترجمُ أحلامي في المتبقّي إلى نصفينِ |
نصفٌ للعوسجِ ينمو كضفائركِ |
ونصفٌ يحترقُ على شرنقة الشفتين |
من يقسمُ آخرَ ديكٍ في الكونِ |
إلى ديكينِ؟؟ |
ديك للعمل الرسميّ |
وللجبن الّرسميّ |
وللزفت الرسميّ |
وآخرَ ... يتمرّدُ خارج نمط الأشياء |
وتمتمة صلاة الحنّاء |
ويغرق في العينين |
لستُ حزيناً أن بلّلني الدمعُ |
وأغرقَ عينيّ المتعبتين |
ولكن... أتلفَ دمعي كلَّ القمصان |
من يأخذُ منّي وجع الغربة |
ويعيد صباي المسروق بليل الأعراس |
عهد الصعلكة الأوّل |
والغزل العذريّ |
ورسائل عشقٍ كنتُ أخبّئها في علب الكبريت |
ألقيها من نافذة الولهِ |
وأرتجفُ ثلاثَ ليالٍ... |
حتى أتيقّنَ أنّها وصلت للمحبوب |
وثلاثَ ليالٍ أخرى أرتجفُ |
لأستلمَ الردّ بعلبة كبريت من لون آخر! |
يتشظّى قلبي بالأحمرِ |
قبلة شفتيها بعدَ نزيف الكلمات |
أخبئها بكتاب التاريخ |
أقرأها في الصف |
وأغفل ما قال الأستاذ |
عن غزو هولاكو للهندِ |
وتحرير الأرض من السكان!!! |
ووجه الشّبه بين أبي ذرّ الغفاريّ |
ولينين |
وساحات الإعدام الممتدّةِ |
من بوابات الدار البيضاء |
لبحر عُمان |
من يرجعني ولداً حراً يلهو بشوارع عمّان! |
يخبّئ مصروفه كي يتسكّع بعد غروب الدرس |
كانت تُختصرُ الدنيا |
كلُّ الدنيا كتفَ صديق مستند الرأسِ |
من يسمعني الآن....؟ |
صوتي يعلو صوت الباعة في السوق |
يا ناس...... |
من منكم صادف عمري المسروق |
بليل الأعراس |
وأرصفة لي فيها أكثر مما للدولة!! |
حباً... أحلام فتىً ترتعش الكلمات على شفتيهِ |
وينعشه العبقُ المنبعثُ رذاذاً |
في زخّات المطر البكر |
حين اقتربت مني أجمل طفلة |
وسرقنا في العتمة.... أول قبلة |
أحسست بأن الأخضر يسرق من عشبٍ في عينيها اللون |
ارتج القمر......اهتز الكون |
خفتت كل الأضواء |
وسرت بدمي رعشات دافئة.... عذراء |
وقلت |
سينفلق القمر... وينشق البحر |
وسوف تقوم الساعة، وأنا نائم!! |
أُمّي مسحت ملحاً يتقاطر من كل مساماتي |
قرَأَت باسم الشافي |
سبع تعاويذٍ... وتمائم |
ورحتُ عميقاً أتصبب عرقاً |
يا الله... جسدي صغير.. ناعم |
من أين يأتي كل هذا الملح؟؟ |
وحلمت.... |
ثلاث نساء يتجاذبن ضلوعي |
أجمل ما خلق الرب |
مذ كانت تفاحة حواء |
اقتربت ... فتَحت إحداهنّ جنان الصدر |
فطارت من نهديها سبع حمائم |
وطار السقفُ ... وملحفتي الزرقاء |
وطرتُ |
فطار العمر .... وطارت كل الأشياء!! |
فجراً .... |
تحتَ سريري ... وجَدت أُمي |
ثلاث ملاءاتِ سوداء |
بضعَ خدوشِ في جسدي |
آثارَ دماء |
قلتُ الرؤيا!!!؟ |
قالت تجدي بالجنِّ تعاويذي |
لكن لا تجدي نفعاً مع حواء... |
من زيت الحيّة ... هذا |
خُذ قطراتٍ كلَّ صباحٍ |
وادهن صدرَكَ كلَّ مساء! |
سبعُ ليالٍ ... لا تنطفئ النار بهنّ |
وسبعُ جراحٍ أخرى |
احذر أن يمسسكَ الماءُ! |
صرخت ..... |
أُحبُّ ...... اتركوني وهمّي!! |
ألا أيها العاطلونَ عن العشقِ |
على هامشِ العمرِ .... كيف كبرتم؟؟ |
وهل تحلمون كما النهر |
حين يلامسُ ماءهُ زورق؟ |
وهل تدركونَ لماذا تنامونَ على غيرِ حلمٍ |
ويحرسُ حلمَ العصافيرِ شاعر |
وحلمُهُ مطلق!! |
فكيفَ إذا اكتظَّ بستانُ وردٍ ... بوردٍ |
أو النهرُ لامسَ خدّهُ زورق!! |
ألا أيها المتعبون مني |
استريحوا لأني |
غريبُ المعاني ... حزينٌ عليكم أحسُّ وأنّي |
أغيبُ لأبحثَ في مقلتيها، عنها |
وعنّي ... |
وأصبو لبحرٍ ... لعلَّ يبلّلُ غصناً ذوى |
ويحيي بضلعي جذوةً من زمان الصبا المطمئنِ |
ولا تسألوني، |
لا تسألوا البحرَ عنّي |
لستُ نبياً كي أتحمّل أكثر |
من منكم يجرؤ ينقذني من قلبي |
من يجرؤ ينقذ قلبي، منّي!!! |
من ينقذ فيَّّ فتىً... |
قد قُدَّ قميصهُ من دُبُرٍ |
تعرفهُ ... البصرة والكرخ |
ساحاتُ دمشق! |
وصورُ.... وصيدا |
ووادي السير ...الوحدات |
والجبل الأخضر |
من يغمدُ في ضلعي سيفاً |
كي يتغمّد في واسعِ لُحمَتِهِ |
ومحبّتهِ |
ولداً غرّيراً ...أسمر! |
كانوا يصطكّون للحمِ امرأةٍ |
وأنا يوسف |
بي تصطكُّ الشهوةُ فيهنّ |
دهشن، وقطّعن أصابعهنّ |
ولم أتأثّر |
كانوا يحترفون الكأسَ نبيذاً |
وأنا أحترفُ الشّايَ فأسكر! |
في الرابعةِ صباحاً |
كانَ الوجدُ يذيبُ الضِلعَ الموجوع، الأيسر |
وكان الله يراني |
في السادسة ... احترقت كلّ ضلوعي |
وكان الله يراها ... ويراني... |
في العاشرة تماماً |
كنتُ أحاولُ أن أتسامقَ |
في تفّاح المعنى |
يوسف، أعرِض عن هذا! |
أدركتُ بأنّي نسيتُ أُذيب السُّكر |
في الشاي البارد |
وأنّ حبيبي يوماً، قد ينساني |
ولأنَّ لفافةَ تبغٍ لا تشعلها كل الكلمات المحترقة |
فإنّ الحبّ الأوّل |
طهّرهُ الحبُّ الثاني |
يوسف، أعرض عن هذا! |
قلتُ لماذا؟ |
يوسف، إخوتكَ يعدّون النار |
برّئ من دمِكَ الذئب |
قلتُ وماذا!؟ |
تعرفني جداً هذي النار |
تتلظّى فيّ ...ولا تلظاني |
قل هو الحبُّ |
كي تستريحَ قليلاً، ونَم |
تحلم أنّكَ أكثر نضجاً منكَ |
وأنّكَ أنضرُ من لحمٍ فيكَ |
ودم ... |
قل هو الحبّ، واهدأ |
سيطفئُ ضوءُ المحبّةِ في الصّدرِ نارَ النّدم |
تمرّد عليكَ |
وقل هو الحبُّ |
وغنِّ ... |
فهذي الحياةُ بغيرِ عيونِ الحبيبِ |
عَدَمْ ....!! |