|
|
![]() |
عناوين ونصوص القصائد أسماء الشعراء |
![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
![]()
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
على حُلُمٍ |
ويحرسُ دهشةَ الصبحِ النقيّ |
شبّاكُ القمرْ |
ومقلتاكِ كبحرَيْ زئبقٍ |
تتلألآن إذ تتزينُ الكلماتُ في المرآة |
ترتدي قمصانها المنزوعة الأكمام |
تاتي رعشةً في الحلم، |
تحييني،تفاصيل السَّحَرْ . |
ْ |
******** |
كلّما أطفاتُ في الهمساتِ ناراً |
أشعلت قلبي مع اللحن |
اهتزازاتُ الوترْ .. |
ليلة الحنّاء ترجعني إلى الذكرى |
فتطول اغنيتي... |
وتطول هسهسةُ المطرْ . |
******* |
يغفو الحنينُ على يباس الروح |
كي ترثَ السنينُ عويلنا |
وصهيلَنا المذبوح ..!! |
يا كبرياء قصيدتي .. |
يا هامتي .. |
لا تذعني للهاربين من الشجَن!! |
لا تنحني للخائفين، وللزمنْ!!؟ |
هو ما تبقّى من شموخ النسر |
في قمم التلال .. |
وهو الوضوح لو حَجَبَتْ متاهتُنا السؤال |
وهو الغنيّ عن الغوايةِ، |
في كنز القناعةِ |
كذبة كبرى هذي القناعةُ والرضى |
فيما تبقّى من صراخ الشعر |
في نعش المقال!! |
********* |
يا عندليبَ الصبحِ |
لا تتأخري،!! |
كنتُ انتظرتُكِ حُرقَتين على الدرجِ المؤدي للقصيدةِ |
لم تجيئي ..!! |
لم تصلِ عيناكِ كي تواسيني، |
كنتُ .. لو تدرين وحدي، والهشاشة .. |
إذ رسمتك رعشةّ فوق الرمال، |
فاض البحر، وارتشفَ الندى |
ورجعت لو تدرين وحدي، |
ممعناً في الإحتمالْ..!! |
******** |
وتسألين عن الورق..؟ |
ماذا يضير النورس الشعريّ فينا |
إن تمزّق، واحترقْ؟ |
وحدها الحيطان، والشطآن تبقى دفتر الشعراء |
لا تثقي كثيراً بالرجال، وبالأغاني، والقططْ |
ورسائل الجوّال مهزلةُ الفراغ العاطفيّ |
والياهو ... غلطْ، |
فترفقي بسديمك المائيّ، |
كوني دائماً في البدء، |
آخر البسطاء، |
لا ترضَيْ مؤامرة النَمَطْ ...!! |
******** |
يا قامة المعنى، ونكهة عنفواني، |
إنّي وقد حَرّضتُ إسفلت الرصيف |
بما تركتُ على الرصيف من المعاني، |
أوَلَمْ أمارس في غيابي، ما استطعت من افتتانك |
في متاهة صولجاني، |
يا جلّنار قصيدتي؟؟ |
هل حقاً أنا أسرفتُ في نزفي؟ |
وقلتُ ما أخفيتُ عنّي، زلةَ شاعرٍ |
بريء القلب، منطلق اللسانِ؟ |
لم تخسري شيئاً، فأنا الذي وحدي بدأتُ البوح في لغتي |
وأنا الذي، وحدي، دعيني ..لا تعينيني، أعاني . |
******** |
من يستطيع الغوص في الطّين، |
الأنوثة، |
يدرك التفاصيل، الخَزَفْ؟ |
منذا يفسّرُ ما ترك الحبيب على الشفاه من الصَّدَفْ؟ |
وما تخبىء دهشة الفعل المضارع |
في مرايا الروح من سماواتٍ |
نعلّقها .. تُحَفْ!! |
******** |
إنّي وقد تلمّستُ الندى الفضيّ في خديكِ |
ضيّعتُ الزنابقَ، في خيالات القُبَلْ |
واحترقتُ على حدود الأبجدية، |
حين ادركتُ، ارتباك الصمت |
أبلغ من ترانيم الغزل، |
وأجبت في وضَحِ السكون عن السؤال، ولم أسَلْ! |
ملكٌ على عرش القصيدة من ألِفَ احتواء الجنتين، |
الشعرُ، |
والسحرُ الخرافة في المُقَلْ!! |
******** |
يا عندليب الجرحِ |
أيتها السكينة حين تنكفىء السلالمُ |
يرتبك الصعود!! |
ليت حمامة المنفي |
على عكّازة المنفى تفكّر أن تعودْ |
والعصافير التي سكنت على غصن الغريب |
أغواها، فلم تقبض سوى جمر الأسى |
بما نسيَ المهاجرُ |
من قطرِ الندى، |
على عشب الخلودْ |