إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
اكرم ببنت الحي حسن خصالها
|
واذكر لها ايامها ووصالها
|
واذكر إذا بالحب كان لقاؤنا
|
حسناء قد رق الهوى لكلامها
|
من شرفتي أردت فؤادي ظبية
|
وأنا الذي أرمي شباكي نحوها
|
أحببتها فذهبت أطلب ودّها
|
ووقفت أرقب في الصباح قدومها
|
متأملا تلك الوجوه بلهفة
|
حتى أرى بين الصبايا وجهها
|
وتتابعت عند الصباح مواكب
|
سمْرٌ وشقْرٌ كالظباء مسيرها
|
تبدو فتاتي بينهن كأنها
|
ملك الجمال وتاجها أخلاقها
|
وبطرفها ترنو إليّ ببسمة
|
تلقي التحية ما ألذ سلامها
|
فتسافر الأحلام مسرعة الخطا
|
ويشدني طيف المنام لطيفها
|
أصحو وقد همس النسيم لخاطري
|
فيعيدني شوق اللقاء لذكرها
|
والشارع المغرور يرقص باسما
|
فرحا بأيام الشباب يعيدها
|
في كل ركن عاشق ومتيم
|
وعلى الرصيف صبية وحبيبها
|
وأرى وراء الجمع طيف صغيرةٍ
|
سمراء تومي بالأكف لحِبها
|
والشارع المجنون يبدو لوحة.
|
قد أبدع الرسام في تصويرها
|
وحديقة فاح الأريج بدوحها
|
فيزيدني شوقا إلى أزهارها
|
ويشدني شوق اللقاء لشرفتي
|
وتشدني شمس الصباح لدفئها
|