إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لي أنْ أقولَ وأنْ تجيب... |
أغديرُ خمٍّ صورةٌ ماديةٌ |
عن عينِ ماءٍ خُصّصتْ في سورةِ الإنسانْ |
لثلةٍ قد أطعموا |
اليتيمَ |
والمسكينَ |
والأسيرَ |
لثلةٍ لوحدهم من عينِ تلك الماءِ يشربونْ |
لكنهم |
من مائها للكونِ يسكبونْ! |
غديرُ خمٍّ كأسُها الوحيدْ.... |
*** |
أما اليتيمُ لم أزلْ ببابهم |
أستقرضُ الشعورَ في القصيدْ |
وآكلُ الشعيرَ من قصاعهم |
وأشربُ الغديرَ والولايةْ |
*** |
ومرةً أخرى...... أتى إلى علي ذلك المسكينْ |
ولم يكنْ عليُّ صائمًا |
كالمرةِ الأولى |
أو عنده قرصٌ وحيدٌ من شعيرْ |
بل كانَ بالصلاةِ قائما |
في مسجدِ الرسولْ.... يكررُ المسكين |
لصحبة الأمينْ: |
هل عندكم من صدقة؟ |
هل عندكم زكاةْ؟ |
لجائعٍ لم يلقَ ما يعولُ أسرتهْ؟ |
لكنهُ |
ما امتدّ كفٌ يُطعمُ المسكين! |
سوى عليّ |
وهو في الصلاةْ |
بخاتمٍ من كفهِ اليمينْ |
*** |
أمّا الأسيرُ صارَ هذا اليوم أمةً!! |
بالأمسِ ظلّ يوسفٌ في سجنهِ سبعًا من السنينْ |
أعوامُنا أضحتْ كما القرونْ!! |
قُرونُنا العجافُ سبعةٌ |
وسبعةٌ من بعدها قروننا العجافْ!! |
نحتاجُ ذي الفقارْ |
يقدُّ رأسَ مِرْحبٍ ويطردُ اليهودْ |
نحتاجُ للغديرِ والولايةْ |
فَمُذْ خذلنا حيدرًا؛ عشنا سنينَ التّيهْ |
وتيهُنا أضحى قرووووونْ!! |
ما أصبرَ الرحمنْ؟! |
فالماءُ كانَ دائمًا على الطغاةِ يصبحُ الطوفانْ!! |
لكنهُ |
قد خصّصَ الماءَ الذي ولّى عليًا فيهْ |
من بعد طه |
صار مقرونًا مع القرآنْ |
لكي نبايعَهْ |
لينقذ الإنسانْ |
فارفعْ يديكَ مبايعًا لعليّ |
حتى لا تُبايعَ مرةً أخرى بنجْدٍ عُصبةُ الشيطانْ |
فكلُ كفٍ بايعتْ عليا |
تروي حديثَ الماءْ .... |
وكيفْ صارتْ حينها كفوفُنا طوفااااااانْ |