إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عن سرِّ جلوسي في حضْرته |
مُنْشغلاً |
في التفكيرْ |
لم يسألني ميدانُ التحريرْ |
لو ضاقت بي ؛ |
لم يسألني |
حتى يأتي موعدنا اليوم |
مُصادفةً من دون تدابيرْ |
لم يسألني |
فلديَّ حكاياتي |
والشهداءُ كثيرْ |
لم يسألني |
حين يحوِّطني سربُ حمامٍ، |
أو سربُ عصافيرْ |
نحن جناحان... |
بجسمٍ مُشْتركٍ |
سيحلق يومًا |
ويطيرْ |
أنا جزءٌ منه |
ولقائي |
بحبيبة قلبي ليس عسيرْ |
لم يسألني الميدانُ ؛ |
ففي الثورة كان هناك هتافٌ، |
وصلاةٌ، |
وجموعٌ |
وجماهيرْ |
كانت بين الثُّوَّار أناشيدٌ، |
وأساطيرْ |
لم يسألني |
لو حصَّنه التغييرْ. |