إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أشاطئ عمرك الممتد يكتم ما بخلوة |
قلبك المسكون بالذكرى |
رماله لم تزل أبدية المنحى |
هي الطين الزجاجي في تدفق مائه المُلقى |
فأنت إذا مشيت وأنت تخطو حافي القدمين |
تغمرك الرمال بلذة أخرى ... |
أتبحث عن معارجها التي باتت |
منسَّقة الخطوط متاحة النجوى |
رويدا هذه الشمس العتيقة وَدَّعَتْ |
زفرات أمواج البحار لراحة |
فغفا يقينك عندما انْجَرَّت |
شكوكك خلف قضبان الرؤى جَراً |
تشير بأن ما تجري وراء بلوغه شبح |
وما رصدوا له في الأرض متكئا |
ولا أحد رأى في عسره يسرا |
فتلك نوارس البحر المجلل بالسواد |
تمزق الصمت الحصين بلقطها فجرا |
فما يسع السنين سوى صدى |
تلك الجبال تحاصر الموج العَتِيَّ وقد |
تسلل عرض زرقة بحرها سرا |
ولما كان شأن الأمس محسوما |
فما يجديك أن تصغي |
ولست بمهتد حتى ولو كان المدى ذخرا |
ألا ارْسم في حواشي الرمل لا جدوى |
فعذرا يا مسيرة أمسنا .. عذرا . |
*** |