إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أُحبكِ؟ |
لا .. لن أقولَ أُحِبّكِ |
قلبي فضاءُ الحمائِمِ |
كيفَ أُقيّدُهُ بالكلامْ؟! |
دعيني أُحلّقُ مُسترسِلاً |
في الضبابِ المسائِيِّ، |
واسترسِلي إنْ أردتِ بصمتِكِ |
أو |
ودِّعيني، |
ببعضِ الحياءِ الشّهِيّ على البابِ .. |
شيءٌ يقولُ اتّئِدْ في المسيرِ، |
وشيءٌ يقولُ اتّقِدْ .. |
تسرحينَ بِروحي، |
وأسرحُ في لحظةٍ |
لم تَجِىءْ بعدُ .. |
مَدّ الصّباحُ يديهِ إلى لِحيتي |
يتحسّسُ ما ابيضّ منها |
وقال: كفاكَ انتِظاراً بقارِعةِ العُمرِ |
مُدّ يديكَ إليها |
وخُذها بعيداً .. |
إلى حيثُ ليس يطالُ المَشيبُ |
قُلوبَ المُحِبّينَ |
قُلها .. |
فهذي البلادُ، ككُلِّ النّساءِ |
تُحِبُّ الثّناءَ |
.......... |
أُحِبّكِ؟ |
لا .. لن أقولَ أُحِبُّكِ |
ولتحترِقْ هذه الأرضُ شوقاً إليّ |
كما احترقَ القلبُ في حضنِ جفوتِها |
سيّدي الصّبحُ، |
كُفَّ .. |
فقلبي، فضاءُ الحمائِم |
كيفَ أُقيّدُهُ بالكلامْ؟! |