![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
![]()
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
عَجبُ العُجابِ، |
نسيتُ أنّي مَيّت،ٌ |
لمّا التَفَتُّ لمن يُكفنُ أضلعي |
وحملتُ صوتيَ، |
كان يصرخُ بي فَمي، |
مُتْنا، |
ويضحكُ لابتسامي، |
مَسمعي |
أنا أضعلي قَبرٌ، |
وكُلّي مَأتمٌ، |
ودمي يَعود من الجهاتِ الأربعِ |
من بينِ الآف النُّجومِ، |
سَقطتُ في هذا الدمار، |
وصِرتُ أفهمُ ما تعي |
قلبي وجُرحُكَ شاعران، |
قصيدةٌ تكفي الأغاني، |
أن تنامَ بمضجعي |
في جيبِ هَمّك، |
َ كُلّما دخل البُكا، |
خَرَجتْ يدٌ بيضاءَ تحملُ أدمعي |
في عينكَ اليُمنى الغُصونُ، |
وطَائرٌ مِن عيني اليُسرى |
إليكَ، |
سرى مَعي |
عامان، |
تَشتعلُ الدفاترُ غُربةً |
بيَدي، |
يَدُ الأيّامِ قَطّتْ إصبعي |
عفواً، |
رَفعتُكَ كي تَكونَ مُضارعاً، |
وكَسرتَني، |
وَفَتَحتْ جُرحَ المَدمَعِ |
والآن، |
تَرسمُ لَوحةَ المنفى على وَجعي، |
وتَصلبني بجذعِ تَوجّعي |
من بعدِ إذنكَ يا نداء، |
ألم تَكُنْ، |
هذي البلادُ صدىً، |
لصوتِ الأذرعِ |
من بعدِ إذنكَ يا بلاد، |
بداخلي شَعبٌ يَموت، |
وطَعنَةٌ لم تَهجعِ |