![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
![]()
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
بهواك تموسقت الروح |
حين تراءت مدن هواك |
وسنابل فرحي تتمايل |
مفعمةً بالأمل القادم |
تمتزج نجومي بسماك |
أشتاق لصوتك وتوهج بوحك |
أتزين لك بحروف الشوق |
كعقدٍ من ياقوتٍ |
يزدان لسيدةٍ تتألق |
في سهرة حبٍ ذات مساء |
يافرحة عمري أنشودة قدري |
يحملني الحزن لأوهامٍ |
أسَرَتْ نفسي |
كم عشتُ بمدنٍ نائيةٍ |
هجرتها حتى الأشباح |
ياسيد فرحي .. زعزع نبضي ... |
شرد بصري |
شاركني موتي ... وحياتي |
مازلت أنا أحيا بعذاب لقاك |
أنا غيمة ليلٍ نثرتها |
فوق حقول العشق رياح |
أنا بسمة وطنٍ |
لم يتحرر بعدُ لكن مازال |
يراهن أن الفجر القادم |
يشفي آلاماً وجراح |
لم يدهشني توقيت الحب |
ولكن أتفقد قلبي كل صباح |
أخبرني الشوق: سيأتي يومٌ |
أتعلم فيه دروس العشق |
لكن ممنوعٌ أن أفضي بحنيني |
وأبوح بعشقي للنجمات وللغيمات .. ومحالٌ أن أسرق زنبقةً |
أخفيها في جيب قميصك |
كي تذكرني كل مساء |
للّيل سأمنح أحداقي |
أن جاء خيالك لي ضيفا |
ينبت في روحي فرحٌ |
وتنام الآمال بأوردتي |
في لحظة صمت صارحني |
قال: أنا أهواك |
بكل لغات العشق وداعا سيدتي |
وبصمت غاب الصوتْ |
وتلاشت كل الأصداء |