يُثيرُ اشْتِيَاقي حُضورًا وَ عطرَا | |
|
| وَحلمًا وَ طَيْفًا وَ رُؤَيَا وَ سُكْرَا |
|
وَ أمشيْ وحيدًا وَ ظلِّي حزينٌ | |
|
| يكادُ يذوبُ منَ الشَّوقِ صَبْرَا |
|
يحَارُ بيَ اللّيلُ أصحُو، وَ أصحُو | |
|
| وَ حَولِي دُموعٌ، وَ قلبٌ، وَ ذِكرى |
|
وَ أغدُو ريَاحًا، بِسَاطًا لجُرحي | |
|
| وَ أزهُو بتاجٍ ترَصَّعَ شعرَا |
|
تبدَّلتُ طيفًا وَ حلَّقتُ طيرًا | |
|
| تخَفَّيتُ منِّي وَ ضيَّعتُ عُمرَا |
|
تَعَالَيْ وَ رُوحي كبَوجٍ وَ مَوجٍ | |
|
| بكأسٍ يُريقكِ جوًّا وَ بَرَّا |
|
فِصَامٌ بِنصفيْ وَ نصفٌ تَنَاءَى | |
|
| ليعزفَ لحْنيْ مياهًا وَ جَمرَا |
|
|
| أسَافِرُ حُرَّا وَ أُبْعثُ حُرَّا |
|
دَفَنتُكِ في ضلعِ برعُمِ قمحٍ | |
|
| وَ كانَ الشّقاءُ يَجوعُ وَ يعرَى |
|
وَ يَفْنَى فَنائي وَ يُمطرُ شوقِيْ | |
|
| سنابلَ شمسٍ وَ يُشرقُ فجرَا |
|
إذا المَوتُ يَحيَا تعودِيْنَ رُوحًا | |
|
| تُعِدُّ سمائيْ نجومًا وَ بدرَا |
|
وَ أصنافَ عُمرٍ ومرآةَ وجدٍ | |
|
| وَ عُصفُورَ نورٍ وَ أَشياءَ أُخْرى |
|
يُؤَلِّهُ دمعَ المَشاعرِ خِلٌّ | |
|
| وَ خِلٌّ يبيعُ المَشاعرَ جَهرَا |
|
فمنْ ليْ سواكِ، يَدُكُّ سَرَابًا | |
|
| لأَنحَتَ تيهًا منَ النُّورِ نَهرَا |
|
أحبُّكِ نُوْرًا وَ ضوءَ حياتيْ | |
|
| لهُ القلبُ أُفْقٌ لهُ الرُّوحُ مسرَى |
|