
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| عَشْرُ قصائد |
| أنا . . عن أصابعِ كفِّكِ |
| شَكَّلتُ خمسَ قصائدٍ، |
| قد رحتُ أنظمُ عن عيونكِ في المساءِ قصيدتينِ |
| قصيدتانِ سِواهما عن خمرةٍ لونِ الشِّفاهْ، |
| وقصيدةٌ عن اسمكِ |
| شَكَّلتُ عشرَ قصائدٍ دون انتباهْ |
| *** |
| فَعِلُنْ |
| مَنْ يخرجُني مِن ذاتي منْ حمَّى الأحلامْ |
| كي أنسى أَنِّي . . . |
| ممتلئٌ بالعزلةِ في فوضى الأوهامْ |
| تقطفُني الوردةُ، |
| لكنْ ترحلُ . . . |
| تنساني مِنْ دونِ الماءْ |
| أذبلُ في صمتي، |
| أتقطَّعُ في صوتي، |
| قِطعاً . . قِطعاً . . أجزاءً أجزاءْ |
| أصحو ألقى نفسي |
| فَعلِنْ . . فَعلِنْ . . فَعِلنْ |
| بقصائدِ كلِّ الشُّعراءْ |
| *** |
| لوحة |
| مَن يرسمُ أشعاري فوقَ جدارِ الماءْ |
| والرِّيشةُ يغمسها بهواءْ |
| ويغنِّيها صمتاً بصدى |
| يُلبسها الضَّوءَ رداءْ!!؟ |
| *** |
| عطش |
| لم ألقَ ماءً صالحاً للشربِ في هذا المساءْ |
| قطَّرتُ ماءَ قصيدةٍ |
| وسقيتُ أوّلَ ماسقيتْ، |
| وردَ الحديقهْ، |
| وصببتُ كوباً للصَّديقهْ |
| بلَّلْتُ ريشاتَ الكناريِّ الذي أبلى غناءْ |
| طلعَ الصَّباحُ على فمي مِن دونِ ماءْ |
| فكتبتُ قافيةً رقيقهْ |
| سمَّيتُها مطرُ الشِّتاءْ |
| *** |
| قصيدةٌ لم يُكتبْ لها الكتابة |
| هذي القصيدةُ قَدُ رأتها في المنامْ، |
| فصَحَتْ، وقالتْ ما رأتْ |
| لكنَّها لمْ تُلقِ بالاً للقصيدةِ . . . |
| وأختفتْ، |
| عادتْ إلى النَّومِ القصيدةُ، وانتهتْ |
| *** |
| أمنية |
| أمنيتي أقتلُ قافيتي |
| قد أمست تُدمي أوردتي، |
| ولمَ القتلُ وقَد ماتت |
| صُلبَتْ كالوردِ بنافذتي |
| ليتَ الرِّيحُ . . . تَصيحُ الرِّيحُ تريحُ قصائدَ قافلتي |
| تعصفُ أوراقي مع لغتي |
| فأهدهدُ صوتَ الرِّيحِ أناغيها: |
| نامي وارتاحي قاتلتي |
| *** |
| خيال |
| في بالي عِدَّةُ أشياءْ . . . |
| مثلًا: |
| أَنْ أكتبَ شِعراً فوقَ الماءْ |
| أصطادُ الغيمَ وبالشَّبكهْ |
| أَنْ أسبحَ في رملِ الصَّحراءْ |
| وتحلِّقُ من فوقي سمكهْ |
| ما جُنَّ خيالُ الشُّعراءْ |
| لو أيُّ طريقٍ قد سلَكَهْ |